Foto tomada de PL
هافانا، 23 سبتمبر/أيلول 2021 (راديو هافانا كوبا): أكد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل في الكلمة التي القاها عبر الفيديو في المناقشة العامة للدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ان بلاده تطالب بإيجاد حل عادل وواسع وشامل ودائم لنزاع الشرق الأوسط، يمرّ بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينيَّة المحتلة، وممارسة الشعب الفلسطيني لحقه غير القابل للتصرّف بإقامته دولته المستقلة داخل الحدود السابقة لعام 1967 وتكون القدس الشرقية عاصمة لها.
وطالب بوقف التدخل الخارجي في سورية وبالاحترام الكامل لسيادتها وسلامة أراضيها، ودعم في الوقت نفسه التوصّل إلى حل سلمي وتفاوضي للوضع المفروض في هذا البلد.
وأدان أيضاً الإجراءات القسريّة الأحادية المفروضة على جمهورية إيران الإسلامية، مؤكدا على التضامن الثابت مع الشعب الصحراوي.
وأشار دياز كانيل الى معارضة بلاده لمحاولات إثارة الاضطراب وقلب النظام الدستوري والوحدة المدنية-العسكرية وتدمير الإنجاز الذي حققه الكومندان هوغو تشافيز فريّاس ويواصله الرئيس نيكولاس مادورو موروس لصالح الشعب الفنزويلي، وصادق على تضامن كوبا الدائم مع جمهورية فنزويلا البوليفارية.
واعاد التأكيد على دعم كوبا الثابت للشعب النيكاراغوي الشقيق وحكومته للوفاق والوحدة الوطنية، بقيادة الكومندان دانييل أورتيغا، الذي يدافع ببسالة وكرامة عن الإنجازات المحرزة في وجه تهديدات حكومة الولايات المتحدة وتحركاتها التدخلية.
وأكد الرئيس الكوبي، "إننا نقف إلى جانب بلدان البحر الكاريبي في مطالبتها بتعويضات عادلة عن أهوال العبودية والاتّجار بالعبيد، ونساند حقّها بمعاملة عادلة وخاصة وتفضيلية، لا غنى عنها في مواجهة التحديات الناجمة عن التغير المناخي والكوارث الطبيعية والنظام المالي الدولي الظالم والظروف الصعبة التي تفرضها جائحة كورونا.
وصادق على أن شعب بورتوريكو يجب أن يكون حراً ومستقلاً، بعد خضوعه للهيمنة الاستعمارية لأكثر من قرن من الزمن.
وأعرب عن تضامنه مع جمهورية الأرجنتين في مطالبتها المشروعة بالسيادة على جزر مالفيناس وجورجيا الجنوبية وساندويش الجنوبية والمجالات البحرية المحيطة بها.
كما أعاد التأكيد على الالتزام بالسلام في كولومبيا، معربا عن قناعته بأن الحل السياسي والحوار بين الأطراف هو السبيل لتحقيقه.
