Foto: Radio Nuevitas.
هافانا، 25 سبتمبر/أيلول 2021 (راديو هافانا كوبا): اختتمت كوبا جدول أعمالها الأسبوعي المكثف في الأمم المتحدة يوم السبت من خلال الخطابات من قبل الرئيس ميغيل دياز كانيل ووزير الخارجية برونو رودريغيز، اللذين شجبوا النظام العالمي غير العادل ودعوا إلى التعددية.
ومنذ يوم الاثنين الماضي، عندما بدأ الجزء رفيع المستوى من الدورة 76 للجمعية العامة، دافع رئيس الدولة الكوبية عن نظام دولي أكثر إنصافًا وديمقراطية لا يُترك فيه أحد.
وأشار دياز كانيل خلال أجتماع الأمم المتحدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة إلى أن كوبا تحملت بوعي التعهدات السبعة عشر "للتحديات الكبيرة التي فرضتها عليها كحالة دولة جزرية نامية وتأثير الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الصارم الذي تفرضه الولايات المتحدة".
ومن خلال التداول بالفيديو، استنكر الرئيس الكوبي أن حصار واشنطن، الذي اشتد خلال الوباء، يشكل العائق الرئيسي لجهود البلاد للتقدم في تنميتها الاقتصادية والاجتماعية وتنفيذ أجندة 2030.
وفي اجتماع لتحالف الدول الجزرية الصغيرة، صادق دياز كانيل أيضًا على التزام الجزيرة الكاريبية بتغير المناخ. وزعم أن "الدول المتقدمة يجب أن تتحمل مسؤوليتها في دعم جهود تحقيق التنمية المستدامة لجميع الشعوب وإنقاذ الكوكب من التهديدات التي تسببها".
كما شدد دياز كانيل على إرادة كوبا الإنسانية في مواجهة هذه المخاطر، وشجب دور الدول المتقدمة في تدمير البيئة بسبب أنماط الاستهلاك غير المنطقية، ودعا إلى تجديد وتعزيز تعددية الأطراف والتعاون التضامني والبحث عن حلول عالمية للمشاكل المشتركة.
بدوره، عقد وزير الخارجية، برونو رودريغيز، الذي حضر شخصيا في الجمعية العامة، اجتماعات منفصلة مع نظرائه من مختلف البلدان، بما في ذلك روسيا وقطر والجزائر وإيران ونيكاراغوا وفنزويلا وغواتيمالا، بالإضافة إلى ذلك، التقى بكبار ممثلي المنظمات المتعددة الأطراف من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس الدورة 76، الدبلوماسي عبد الله شهيد.
وفي جميع الاجتماعات، شدد برونو رودريغيزعلى التزام الجزيرة الكاريبية بالتعددية، والتعاون في مختلف المجالات، والاحترام الصارم لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.