Imagen / Radio Cadena Agramonte
هافانا، 07 أكتوبر/تشرين الأول 2021 (راديو هافانا كوبا): شجبت الحركة العالمية المناهضة للحصار الاقتصادي ضد كوبا الأربعاء مباشرة من الولايات المتحدة، التقاعس المؤلم لرئيس ذلك البلد، جوزيف بايدن، الذي لم يفعل شيئًا خلال تسعة أشهر تقريبًا في منصبه لتحسين العلاقات مع الجزيرة الكاريبية.
وفي بيان أرسلته إلى وكالة انباء أمريكا اللاتينية "برينسا لاتينا"، حذرت المجموعة أيضًا من "نوايا اليمين المتطرف في ميامي وأتباعه في كوبا" لتشجيع اضطرابات جديدة في الدولة الكاريبية.
كما انتقدت الحركة عدم مسؤولية وزارة الخارجية بنشرها أو تكرارها "معلومات" غير كاملة وغير دقيقة ومتحيزة، فضلاً عن الدعوات إلى العنف الإرهابي والذي يجعل العلاقات الثنائية بين البلدين أكثر صعوبة.
وأشارت إلى أن إدارة بايدن لم تلغي حتى الآن أيًا من الإجراءات الإضافية البالغ عددها 243 التي أضافها دونالد ترامب (1917-2021) إلى الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي ضد كوبا، "السبب الرئيسي للأوضاع الصعبة التي يعاني منها سكان الجزيرة الكاريبية".
وأعربت مبادرة التضامن هذه عن أن حالة نقص الغذاء والدواء في البلاد هي نتيجة مباشرة للحصار القاسي والعقوبات التي فرضها ترامب، والتي حافظ عليها بايدن جبانًا في ظل جائحة كوفيد-19.
وشددت الحركة على انه "كان هذا الوضع هو السبب الأساسي للاستياء الذي أدى إلى اندلاع أعمال الشغب في شهر يوليو الماضي، بتمويل وتنظيم وتلاعب من قبل وكالات حكومة الولايات المتحدة ومنظمات اليمين المتطرف في مدينة ميامي".
رفضت الحركة محاولات "الانقلاب الناعم" والترويج لغزو عسكري لكوبا لأغراض "إنسانية" مفترضة.