Foto: Prensa Latina.
نيويورك، 07 أكتوبر/تشرين الأول 2021 (راديو هافانا كوبا): أكدت الحكومة الكوبية الأربعاء دعمها لجهود نزع السلاح النووي التي تروج لها الأمم المتحدة، بينما تواصل دول مثل الولايات المتحدة وحلفائها توسيع ترسانات هذه الأسلحة.
جاء ذلك في مداخلة للمندوب الكوبي الدائم لدى الأمم المتحدة بيدر لويس بيدروسو، في اللجنة الأولى للجمعية العامة، حيث أكد من جديد على أن القضاء التام على هذه الأسلحة يجب أن يظل أولوية في مجال نزع السلاح.
وفي هذا الصدد، دعا إلى إضفاء الطابع العالمي على معاهدة حظر الأسلحة النووية، وقال إن كوبا ستواصل دعم احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والالتزام بالتعددية في مفاوضات نزع السلاح.
وقال المندوب الكوبي انه ولسوء الحظ فإن المذاهب النووية العدوانية وتحديث وتوسيع ترسانات الولايات المتحدة وحلفائها مستمرة، بعد 76 عامًا من التفجيرات الإجرامية على هيروشيما وناغازاكي.
وأضاف قائلا: "يرفض بلدي النهج الانتقائية والمنحازة وذات الدوافع السياسية في تطبيق اتفاقية الأسلحة الكيميائية وإنشاء آليات وإجراءات خارجة عن نطاقها".
ودعا الدبلوماسي الكوبي إلى اعتماد بروتوكول يحظر الأسلحة الفتاكة ذاتية التشغيل، في أقرب وقت ممكن، كما دعا إلى وضع أنظمة لاستخدام الأجهزة التي تتمتع بقدر معين من الاستقلالية، ولا سيما طائرات الهجوم العسكري بدون طيار.
وأكد من جديد التزام كوبا بتنفيذ برنامج عمل الأمم المتحدة لمنع الاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة والقضاء عليها.
وشدد على ان كوبا ترفض الاستخدام الخفي وغير القانوني لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتخريب النظام القانوني والسياسي للدول، وكذلك لارتكاب وتشجيع أعمال إرهابية.
وقال بيدرو لويس بيدروسو: "إننا نرفض عسكرة الفضاء الإلكتروني والفضاء الخارجي"، مشيرًا إلى أهمية اعتماد صك قانوني ملزم يعالج الثغرات القانونية لاستخدام كلا الفضاءين.
وأيد اعتماد بروتوكول ملزم قانونًا لتعزيز اتفاقية الأسلحة البيولوجية، والذي تم إحباطه فجأة بسبب الاعتراض الوحيد للولايات المتحدة.