هافانا،14 أكتوبر/تشرين الأول 2021 (راديو هافانا كوبا): ندد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز الأربعاء، بأن حكومة الولايات المتحدة تستخدم استراتيجية متعددة الأبعاد ضد كوبا، والتي تشمل الضغط الاقتصادي وتمويل أولئك الذين يدعمون أجندتها المزعزعة للاستقرار.
وقال وزير الخارجية في حسابه الرسمي على "تويتر"، إن الولايات المتحدة الأمريكية تجمع بين سياسة الضغط الأقصى لخنق كوبا وحملة تضليل وحشية، مع التمويل والترويج العلني لأولئك الذين يفسحون أنفسهم لأجندتها المزعزعة للاستقرار المتمثلة في "تغيير النظام".
ونشر وزير الخارجية الكوبي مقالة افتتاحية لصحيفة غرانما اليومية، يكشف عن أهداف المسيرة التي دعت إلى عقدها في نوفمبر المقبل، والتي أثبت منظموها صلاتهم بالمنظمات أو الوكالات التخريبية التي تمولها حكومة الولايات المتحدة.
وقد رفضت عدة سلطات بلدية في الجزيرة الكاريبية الإذن بالدعوة لهذه المسيرة، من خلال بيانات تثبت أهدافها غير المشروعة وازدواجية المعايير.
وفي المقالة الافتتاحية، تناولت الصحيفة، لسان حال الحزب الشيوعي الكوبي، المادة 45 من الدستور، والتي تنص على أن "ممارسة حقوق الناس محدودة فقط بحقوق الآخرين، والأمن الجماعي، والرفاهية العامة، واحترام النظام العام، الدستور والقوانين".
وحذرت من أن الحق في التظاهر لا يمكن استخدامه لتخريب النظام السياسي أو قلب المشروع الاشتراكي أو إقامة تحالفات مع مجموعات ومنظمات تتلقى تمويلاً من الولايات المتحدة.
منذ بداية جائحة كوفيد-19، زادت الإدارة الجمهورية للرئيس السابق دونالد ترامب 60 عقوبة اقتصادية جديدة ضد الدولة الكاريبية، إلى 243 إجراء حظر تم تطبيقها منذ بداية ولايته.