Imagen / Presidencia de Cuba.
هافانا، 23 أكتوبر/تشرين الأول 2021 (راديو هافانا كوبا): أشاد الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، خلال الجلسة العامة الثانية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي، والتي عقدت في قصر المؤتمرات في العاصمة هافانا، بمقاومة الشعب في هذه اللحظات المعقدة وسلط الضوء على بطولة النظام الصحي وإنجاز العلم في مكافحة فيروس كورونا.
وفي هذه الجلسة أشار الرئيس الكوبي الى التنمية الاجتماعية، والاقتصاد، والعمل الجاري في الأحياء، والتعزيز الحاسم للمنظمات السياسية والجماهيرية، وكذلك التطبيق الضروري للعلم والابتكار، وأيضًا في عمل الحزب الشيوعي الكوبي.
وشدد السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي ورئيس الجمهورية، ماذا علينا أن نفعله؟ كيف نساهم أكثر، بحس نقدي، بحيث يتجسد كل جهد وكثافة العمل في نتائج مرئية للسكان؟
وقال، "هذا هو المكان الذي يتعين علينا التعمق فيه، حيث يتعين علينا التوقف، حيث يتعين علينا الإجابة على أسئلة مثل السؤال الذي طرحه مديرة صحيفة غرانما اليومية، فما الذي يمكننا فعله أيضًا كمناضل وثوري أو كقائد في مجال المسؤولية؟".
وأضاف لاحقًا في خطابه: يجب أن يسأل عضو الحزب نفسه كيف سأساهم أكثر كمناضل وكيف أتوقف عن النظر إلى الأمور بالرضا عن الذات، بحس أكثر نقدًا، مع مزيد من الخلاف، ثم التصرف بشكل أكثر نشاطًا وحيوية، وبطريقة فعالة، وبأكثر الطرق فعالية لتحقيق مساهمة أكبر؟
أكد الرئيس الكوبي، أن "هذا يحدث، من بين أمور أخرى، من عمل الحزب، لأننا نقوم بالفعل بتحويل عمل منظماتنا القاعدية وجميع الهياكل التنظيمية على جميع المستويات، لأننا نؤكد على مفهوم العضوية النموذجية، وأيضًا لأننا نعزز مفهوم الوحدة مع الشعب".
كما قال، "نحن أغلبية ندافع عن الثورة وليس كأعضاء في الحزب، نحن أغلبية كشعب"، مع التأكد من وجود طليعة في الشعب ويجب أن تكون هذه الطليعة هم أعضاء الحزب الشيوعي.
وكان العمل الذي قام به المكتب السياسي خلال هذه المرحلة، له أيضًا أولويات أيديولوجية تتمثل في عمل المنظمات الجماهيرية وتعزيزها وتحسينها، وكذا سياسة النمو في صفوف الحزب الشيوعي الكوبي لفترة الخمس سنوات، ونمو أعضاء الحزب من اتحاد الشباب الكوبيين، والاهتمام بإعداد أعضاء جدد، والعملية في القطاع غير الحكومي والاهتمام بالمراكز بدون هياكل، من بين أمور أخرى.
واعترف الرئيس الكوبي بالعمل الاجتماعي لتلك المنظمة السياسية والجهود المبذولة لتنفيذ اتفاقيات المؤتمر الثامن الذي عقد في أبريل الماضي، وأشاد بالحوار الدائم الذي أقامه الحزب مع مختلف قطاعات المجتمع، وأكد أن هذه الأساليب في العمل يجب أن تستمر في الوقت المناسب.
كما سلط الضوء على المثال الذي قدمته كوبا في مجابهة فيروس كورونا، حيث تمكنت من تطوير لقاحات وطنية ضد هذا المرض وخفض معدلات العدوى وسط تجدد الإجراءات القسرية التي اتخذتها حكومة الولايات المتحدة.
هذا وقدم قدم عضو المكتب السياسي وسكرتير التنظيم والسياسة باللجنة المركزية روبرتو موراليس التقرير المركزي حول تنفيذ اتفاقيات المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي، والذي شدد على تحسين عمل الحزب، وارتباطه بالقوة الشعبية والعمال، والتبادل الدائم للنضال مع الشعب بشأن عمليات الاقتصاد الكوبي، والنهوض بإجراءات مؤسسة الدولة الاشتراكية والفاعلين الآخرين في هذا القطاع.