Imagen / Radio Cadena Agramonte
هافانا، 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021 (راديو هافانا كوبا): أكد المؤسس المشارك لحركة مناهضة الحصار ضد كوبا، مانويل تيخيدا، يوم الأحد في الولايات المتحدة، أن أولئك الذين يحاولون زعزعة الاستقرار في الجزيرة الكاريبية يلجأون إلى "الديمقراطية" التي تروج لها الحكومة الامريكية.
وكتب دكتور العلوم في مقال في مجلة أمريكا اللاتينية، المخصصة لأوضاع مواطني المنطقة في الولايات المتحدة، أنه في السياسة، أكثر من أي جانب آخر من جوانب الحياة، ليس كل ما يلمع ذهبًا، ولا كل ما يبدو أنه حقيقي.
وأورد كمثال انه، "هناك خط رفيع جدًا بين ما يبدو أنه دفاع عن" الصالح العام "والديماغوجية، والتي تمتزج مع الشعبوية للحفاظ على المكانة التي تتمتع بها أو لضمان القوة التي لا تمتلكها، على حد تعبيره.
وأضاف أن كل مجموعة تدعم موقفاً سياسياً معيناً لها علاقة خاصة بالحق، والتي غالباً ما تصبح حقيقة فريدة، مضيفا، "إذا فهمنا ذلك، فلن يكون من الصعب أن نفهم لماذا لا يمكننا الوقوع في الفخ الذي تقوده إدارة الرئيس جو بايدن، واليمين المتطرف الكوبي في الولايات المتحدة وأتباعها في الجزيرة الكاريبية".
كما أضاف أن الدعوة للمظاهرات التي أعلن عنها في 15 نوفمبر في كوبا ليست أصلية، لأن مروجيها لم يستنفدوا كل السبل الممكنة للتظاهر والهدف هو إقامة "نظام اقتصادي وشكل من أشكال الحكومة يتعارض تمامًا مع النظام الحالي".
وأوضح أن أولئك الذين يروجون للمظاهرة في الجزيرة الكاريبية يبحثون بالضبط عن نظام سياسي تم قلبه قبل 62 عامًا من خلال ثورة حقيقية وأصلية.
