Foto: Prensa Latina.
هافانا، 26 أكتوبر/تشرين الأول 2021 (راديو هافانا كوبا): ظهر عضو سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي ورئيس القسم الأيديولوجي، روخيليو بولانكو، الثلاثاء، على برنامج التلفزيون الكوبي (الطاولة المستديرة) للتنديد بخطط الحكومة الأمريكية ومشغليها السياسيين في كوبا. لمحاولة الإطاحة بالثورة.
وهذه المداخلة هي جزء من التنديد العلني للموضوع نفسه من قبل السكرتير الأول للحزب الشيوعي الكوبي ورئيس الجمهورية، ميغيل دياز كانيل، في ختام الجلسة العامة الثانية للجنة المركزية.
وقدم روخيليو بولانكو أدلة جديدة على العلاقات بين منظمي مسيرة غير دستورية مع الإرهابيين وبعض الشخصيات التي تروج للتخريب السياسي ضد الجزيرة الكاريبية انطلاقا من الولايات المتحدة.
وأشار الى إنشاء أنواع جديدة من الحملات المدنية التي تروج لخطاب السجناء السياسيين والعنف والحوار، موضحا الى تشكيل التنظيمات، وخلق الظروف لتوليد تعبئة جديدة، وشرح إجراءات التهرب من المواجهة البوليسية، وضمان الاهتمام الدولي.
وأضاف انه ظهر مقال على موقع "كوبا موني بروجيكت"، حيث منحت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أكثر من ستة ملايين دولار لمشاريع تخريبية ضد كوبا، وفي هذا الصدد، قال بولانكو إن أحد المستفيدين الرئيسيين هو ما يسمى بالدليل الديمقراطي الكوبي، بقيادة أورلاندو غوتيريز ومقرها فلوريدا، الولايات المتحدة، حيث حصل على تمويل يقدر ب 167 ألف و500 دولار.
وفي تصريحات مختلفة، دعا هذا الرجل إلى التدخل العسكري في الجزيرة الكاريبية، ويدعم حاليًا المسيرة غير الشرعية في البلاد بمبادرات عديدة، والتي يعتقد أنها قد تؤدي إلى تغيير النظام في كوبا.
وقال روخيليو بولانكو، "نحن لا نتفاجأ من دعم هذا المظهر للنواة الإعلامية التي تولد الكراهية، والمشرعين، ووسائل الإعلام التي تشجع الرسائل المناهضة للثورة، وتروج لتجمعات المقاومة والتدخلات العسكرية مباشرة من ولاية فلوريدا الامريكية".
وأشار إلى أن المؤسسة الوطنية الكوبية الأمريكية، ومقرها أيضًا الولايات المتحدة، استرشدت من صفحتها على فيسبوك بكيفية الحضور والمشاركة في المسيرة، بالإضافة إلى ذلك، اعترفت الكوبية سايلي غونزاليس، أحد المروجين لهذه المحاولة المزعزعة للاستقرار، مؤخرًا بدعم مدير حقوق الإنسان في تلك المؤسسة، عمر لوبيز، لهذا الإجراء.
وأكد بولانكو أن كل هذا يحدث تحت أنظار الحكومة الأمريكية المتواطئة، ورفض مرة أخرى التصريحات الأخيرة لمسؤول كبير في واشنطن، الذي هدد بفرض عقوبات جديدة على الجزيرة الكاريبية في حال عدم السماح بالمسيرة غير الشرعية.
كما أكد من جديد التحذير بشأن الحرب غير التقليدية أو سيناريو الانقلاب الناعم الذي يتم تطبيقه في الدولة الكاريبية في أعقاب معايير النضال السلمي المزعوم.