Foto: Prensa Latina.
هافانا، 27 أكتوبر/تشرين الأول 2021 (راديو هافانا كوبا): قال روبرتو موراليس، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الكوبي، الثلاثاء، إن هذه المنظمة السياسية، يعمل منذ مؤتمره الثامن في أبريل الماضي، على أن يصبح أكثر ديمقراطية وتشاركية.
جاء ذلك في مداخلة له في جلسات النواب أمام الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية (البرلمان)، كجزء من جدول الأعمال قبل الدورة العادية السابعة، حيث لخص أمين التنظيم وسياسة الكوادر في الحزب الشيوعي الكوبي الإجراءات التي تم تطويرها للامتثال باتفاقيات المؤتمر الثامن.
وأشار روبيرتو موراليس إلى الزيارات التي قام بها في جميع أنحاء البلاد السكرتير الأول للجنة المركزية، ورئيس الجمهورية ميغيل دياز كانيل، وأعضاء الأمانة العامة، لتوجيه وتحديد تنفيذ الأفكار والقرارات الأساسية لمؤتمر الحزب الشيوعي.
وتناول عمل التغلب على القضايا الاقتصادية لجميع قادة الحزب الشيوعي، والعمل من أجل تطبيق مبادئ التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد، المحدثة للفترة 2021-2026، حيث وتعمل الهيئات والمؤسسات الحكومية على تنفيذها، بناءً على البرامج الكبيرة والبرامج والمشاريع التي تم استنباطها لتحقيق هذه الفرضيات.
وأوضح موراليس أن الحزب الشيوعي يعطي الأولوية لمراقبة النظام الاقتصادي، الذي بدأ في يناير من هذا العام، والذي تضمن إصلاحات الأجور والأسعار، وإلغاء العملة المزدوجة، وغيرها من الإجراءات التي لها تأثير قوي على المجتمع الكوبي.
كما تكرس جهودًا كبيرة للامتثال للاستراتيجية المصممة لمواجهة الوضع في البلاد، والتي تخضع لتوترات شديدة بسبب آثار الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة، والإجراءات القسرية 243 التي تطبقها الحكومة الامريكية، وكذا فيروس كورونا.
وقال عضو المكتب السياسي، انه في خضم السياق المعقد الذي تعمل فيه، لا تتوقف الدولة الكاريبية عن العمل أو تتخلى عن أغراضها للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وقدم كمثال تنفيذ 210 إجراء من 214 التي تمت الموافقة عليها في هذه المرحلة.
وفي هذا الصدد، شرح بالتفصيل التحولات في الشركات المملوكة للدولة، وتحسين الفاعلين الاقتصاديين، وتنظيم وتوسيع نطاق العمل في القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة، فضلا عن 63 إجراء لتحفيز الإنتاج الزراعي.
