Photo: Estudios Revolución
هافانا، 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 (راديو هافانا كوبا): قدم العلماء الكوبيون في اجتماع مع الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل ورئيس الوزراء مانويل ماريرو كروز، الاستراتيجية الكوبية لتطبيق جرعات معززة ضد فيروس كورونا، بالإضافة إلى النتائج التي تدعم استخدام لقاح سوبيرانا بلس وعبد الله في تلك العملية.
وعرض العلماء الكوبيون عن مزايا المرشحين من اللقاحات الكوبية وهي سوبيرانا01 ومابيسا، لتعزيز مناعة السكان من خلال مخطط التطعيم الكامل ضد هذا المرض.
وأشارت مديرة الأبحاث في معهد فينلاي للقاحات، داغمارا غارسيا، إلى أن الدراسات تظهر أنه اعتبارا من ستة أشهر بعد الجرعة الثالثة من هذه المواد القابلة للحقن، يمكن تطبيق لقاح "باستر" المكون من سوبيرانا بلس أو سوبيرانا01، وهو الاسم الذي قدمه المجتمع العلمي الدولي لهذه العملية.
بدورها قدمت مارتا أيالا، مديرة مركز الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، نتائج العديد من الدراسات التي تدعم استخدام عبد الله ومامبيسا كجرعات معززة، مضيفة، انه وكما لقاحات سوبيرانا، يجب أن يتم تطبيقها بعد ستة أشهر من انتهاء التطعيم ويمكن تلقيها من قبل أولئك الذين تم حقنوهم بسوبيرنا01، وسوبيرانا بلس، وعبد الله، وسينوفارم (الصين) وسبوتنيك (روسيا).
من جهتها عرضت إليانا موراليس مديرة العلوم والابتكار التكنولوجي بوزارة الصحة العامة استراتيجية التطعيم للجرعة المنشطة والتي سيتلقاها قبل نهاية العام الجاري حوالي مليوني كوبي.
وطلب الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل من العلماء إجراء دراسات في أقرب وقت ممكن لتقييم المدة التي تترك فيها المناعة ضد الفيروس لهذه الجرعة الإضافية في الجسم، بهدف تحديد موعد تطبيقه عند الضرورة.
كما تم التداول كالعادة، أنباء مشجعة خلال الجلسة التي عقدت الثلاثاء في اجتماع فريق العمل المؤقت للوقاية ومكافحة فيروس كورونا، بقيادة رئيس الجمهورية، نائب الرئيس سلفادور فالديس ميسا، ورئيس الوزراء.
وأكد وزير الصحة العامة، خوسيه أنخيل بورتال ميراندا، أنه في نهاية شهر أكتوبر، أن انتقال المرض قد انخفض بنسبة 69.6 بالمائة، بالمقارنة مع أرقام شهر سبتمبر.
وأوضح أنه في نهاية الأسبوع الماضي، انخفض تشخيص الحالات بنسبة 36.3 بالمائة، مقارنة بنفس الفترة السابقة. وشدد على أن هذا الانخفاض في عدد المرضى المؤكدين هو سلوك يتجلى خلال الأسابيع السبعة الماضية في كوبا.