Cuba's Minister of Science, Technology, and Environment, Elba Rosa Pérez, adressed the COP26.
غلاسكو، 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 (راديو هافانا كوبا): حثت وزيرة العلوم والتكنولوجيا والبيئة الكوبية، إلبا روزا بيريز، البلدان الغنية على الوفاء بالتزاماتها المالية والتكنولوجية لمواجهة تغير المناخ.
جاء ذلك في مداخلة لها في قمة المناخ التي تنعقد في مدينة غلاسكو، أسكتلندا، حيث أشارت ان أحدث تقرير صادر عن فريق الخبراء الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ قد أكد عن خطورة أزمة المناخ الحالية، "لذلك يجب ألا نفوت في هذه القمة فرصة إعطاء الإجابة التي تأملها الإنسانية كثيرًا".
وأشارت الوزيرة إلى أنه في حالة كوبا، يتوقع العلم بحلول نهاية هذا القرن زيادة في درجة حرارة الهواء تصل إلى 4.5 درجة مئوية، وانخفاض في هطول الأمطار بنسبة تتراوح بين 20 و60 بالمائة، وزيادة في متوسط مستوى البحر الى 29 سنتم خلال 30 سنة من الآن.
في هذا الصدد، أوضحت بيريز أن الحكومة الكوبية صممت خطة تعرف باسم "مهمة الحياة" لمواجهة وتخفيف تأثير تغير المناخ، والتي تضمنت في مرحلتها الأولى نقل مجموعة من المستوطنات البشرية الموجودة في المناطق التي سيتم غمرها في عام 2050، كما تمت زراعة أشجار القرم وترميمها وصيانة الشواطئ وإعادة تأهيلها، والعمل على تعليم ومشاركة السكان في هذه المهمة وخاصة الشباب.
ووفقًا للوزيرة الكوبية، من المتوقع أنه بحلول عام 2023، سيكون لدى السلاسل الزراعية الرئيسية في جزيرة الكاريبي خطط تكيف من أجل ضمان الأمن الغذائي، في حين يتم إدخال الاستخدام المرحلي للسيارات الكهربائية، مع خطط للحصول على 55 وسيلة نقل لذلك النوع.
وقالت، "إننا نستعد لتحقيق استراتيجية تنمية منخفضة الكربون"، وأوضحت أن كل هذه المهام يتم الاضطلاع بها على الرغم من تشديد الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه حكومة الولايات المتحدة على كوبا منذ ستة عقود.
وفي هذا الصدد، كررت رئيسة الوفد الكوبي في قمة المناخ، رفض بلدها لأي إجراء ينطوي على استبعاد أو تقييد تلقي بعض الدول لأموال دولية لتنفيذ التزاماتها بموجب اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ.