Foto: PL
فيينا، 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 (راديو هافانا كوبا): أكدت الحكومة الكوبية يوم الخميس في جلسة للأمم المتحدة في فيينا، على التزامها بالجوانب المنصوص عليها في معاهدة عدم الانتشار الكامل للتجارب النووية، وسلطت الضوء على أهمية تلك الوثيقة.
وصرحت الدبلوماسية مارلين ريدوندو، المتحدث باسم كوبا في الجلسة المذكورة والسكرتيرة الثالثة لسفارة هافانا في العاصمة النمساوية: "نكرر دعمنا لمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ودخولها المبكر حيز التنفيذ".
وشددت على أنه من الأهمية أن ينضم هذا الصك إلى صكوك أخرى تشكل جزءًا من النظام الدولي لنزع السلاح وعدم الانتشار، مثل معاهدة حظر الأسلحة النووية، ومعاهدة حظر الأسلحة النووية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، ومعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وقالت انه "ينبغي الحفاظ على نهج متوازن، بما في ذلك من حيث تخصيص الموارد والوقت، بين البرامج الرئيسية الثلاثة لنظام التحقق: نظام المراقبة الدولية، ومركز البيانات الدولي، والتفتيش الموقعي".
كما أكدت، "أننا نحتفل بعمل الأمانة الفنية في الحفاظ على فعاليات بناء القدرات رغم تفشي الوباء".
واعتبرت الدبلوماسية الكوبية أنه بمجرد التغلب على الوضع الوبائي الناجم عن الوباء المذكور أعلاه، يجب الحفاظ على الشكل المباشر الذي يسمح للدول بالمشاركة في ظل ظروف متساوية، "بالإضافة إلى ذلك، ينبغي للجنة، كجزء من أنشطتها لبناء القدرات، أن تقدم للدول الموقعة، ولا سيما البلدان النامية، مجموعة واسعة من الدورات التدريبية وحلقات العمل لتعزيز القدرات في المجالات ذات الصلة من المعاهدة".
ولفتت الانتباه إلى الصعوبات التي واجهتها كوبا في إنشاء مركز البيانات الوطني الخاص بها، نتيجة الحصار والقيود المفروضة على استيراد المعدات، والناجمة عن تطبيق سياسة الولايات المتحدة هذه.
وقالت ان "كوبا تنتهز الفرصة للتصديق على التزامنا العميق بنزع السلاح النووي وعدم الانتشار".