هافانا، 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 (راديو هافانا كوبا): أيد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز اليوم قرار نيكاراغوا الانسحاب من منظمة الدول الأمريكية، في حين شجب تدخل هذه المنظمة في الشؤون الداخلية للبلد الواقع في أمريكا الوسطى.
وقال وزير الخارجية الكوبي في حسابه الرسمي على "تويتر"، أن قرار حكومة ماناغوا هو رد حازم على مناورات الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية، لويس ألماغرو، مضيفا، "نؤيد قرار نيكاراغوا بالانسحاب من منظمة الدول الأمريكية، والذي يشكل استجابة حازمة وكريمة لمناورات الأمين العام لتلك المنظمة، بالتواطؤ مع الولايات المتحدة، لمحاولة التدخل في القرارات التي تهم شعب نيكاراغوا".
وبعثت وزارة الخارجية النيكاراغوية رسالة شكوى إلى لويس ألماغرو الجمعة وأبلغت قرارها بالانسحاب النهائي من هذه المنظمة الإقليمية.
أشار وزير العلاقات الخارجية في الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى، دينيس مونكادا، إلى التصريحات التي تدين الإجراءات التدخلية لمنظمة الدول الأمريكية، الصادرة عن سلطات الدولة مثل الجمعية الوطنية ومحكمة العدل العليا والمجلس الانتخابي الوطني.
كما اعترف دينيس مونكادا بأن ارتباط الأمة بقضايا مثل الامتناع عن استخدام القوة والتهديدات وعدم فرض تدابير أحادية وغير قانونية وقسرية، عناصر يجب أن تمتثل لها منظمة الدول الأمريكية، على الرغم من أنها تتجاهلها وتتجاوزها باستمرار وبطريقة غير مسؤولة.
وفي رأيه، المنظمة الاقليمية هي منتدى سياسي دبلوماسي، بُرزت تحت تأثير الولايات المتحدة كأداة للتدخل في الشئون الداخلية، وان عملها تجاه نيكاراغوا يوضح مهمتها كميسر لهيمنة واشنطن وتدخلها في دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
