Foto: Prensa Latina.
هافانا، 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 (راديو هافانا كوبا): شارك الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، في مسيرة اليوم مع آلاف الطلاب لإحياء الذكرى الـ 150 لإعدام ثمانية من طلاب كلية الطب من قبل الاستعمار الاسباني، وهي إحدى أسوأ الجرائم في التاريخ الوطني.
وبعد نشاط صغير لهذه لذكرى، قام المشاركون بالمسيرة من الدرج الرمزي لجامعة هافانا إلى النصب التذكاري الذي يتذكر الطلاب الذين تم أعدامهم ظلماً في عام 1871.
كما شاركت في هذا النشاط شخصيات حكومية بارزة أخرى، ممثلي الحزب الشيوعي واتحاد الشباب الشيوعي في كوبا واتحاد طلاب الجامعات وممثلي المنظمات الجماهيرية والمجتمع المدني.
وفي تصريحات لوكالة أنباء أمريكا اللاتينية "برنسا لاتينا"، شددت السكرتيرة الأولى لاتحاد الشباب الكوبيين، أيلين ألفاريز، على أن هذه الحقيقة تميز الشباب الكوبيين وطلبة الجامعة، وقالت "هذا هو السبب في أننا نسير هنا نيابة عن الشعب الكوبي، بالإضافة إلى الأنشطة التي تجري في المحافظات الأخرى".
وأضافت أن الشباب الكوبيين هم ابطال الرواية في المراحل الرئيسية، ليس فقط في الإنتاج والاقتصاد، ولكن أيضًا في كل ما يتعلق بتذكر أحداث مثل هذه.
وأشارت أيلين ألفاريز، "من الواضح هنا أن الشباب يعارضون كل ما يريدون أن يزرعونا في إطار تشويه الواقع، نحن ملتزمون بالثورة وقد تمكنا من رؤيتها في الشوارع، في مواجهة الوباء".