Secretario de Estado Anthony Blinken
واشنطن، 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 (راديو هافانا كوبا): أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، من جديد، على دعم الولايات المتحدة لخطط زعزعة الاستقرار في كوبا، في حين قام الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل بمرافقة آلاف الطلاب في مسيرة تطالب بوقف هذه السياسة الاجرامية.
وحث رئيس الدبلوماسية الأمريكية في حسابه الرسمي على "تويتر"، الحكومة الكوبية على الاستماع إلى النداء المفترض لشعبه من أجل الحريات الأساسية يوم السبت، أي في نفس اليوم بالذات عندما أعرب الشباب الكوبيون علنًا عن دعمهم للثورة.
وأشارت وزارة الخارجية الامريكية في بيان إلى أنه قبل عام ذهب فنانون ونشطاء إلى أبواب وزارة الثقافة في العاصمة الكوبية في عمل حظي، بالنسبة لسلطات الدولة الكاريبية، بدعم واشنطن في حرصها على التدخل في الشؤون الداخلية للجزيرة الكاريبية.
بالإضافة إلى ذلك، يكررون نظرية الرئيس جو بايدن في تصنيف كوبا على أنها "دولة فاشلة"، وهو نهج يستخدم لتكثيف الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي، وفقًا لهافانا.
ردًا على تصريحات الحكومة الامريكية، دعا وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز المسؤولين الأمريكيين لمشاهدة صور الدعم للثورة في 27 نوفمبر بمناسبة الذكرى 150 لإطلاق النار الجائر على ثمانية من طلاب الطب في عام 1871.
وأضاف وزير الخارجية الكوبي أن "خطته المزعزعة للاستقرار وغير الشرعية وغير القانونية فشلت مرة أخرى"، في إشارة إلى محاولات واشنطن تقويض النظام الاجتماعي في الدولة الكاريبية.
وفي عدة مناسبات، نددت كوبا بالروابط بين الفاعلين السياسيين على أراضيها وحكومة الولايات المتحدة في محاولة لفرض انقلاب ناعم على الدولة الكاريبية، بالإضافة إلى تمويل المليونير لبرامج تغيير النظام وتصريحات المسؤولين، حاولت واشنطن مؤخرًا دعم مسيرة غير دستورية في الجزيرة الكاريبية دعت إلى إنهاء النظام السياسي الكوبي.
