Durante los dos últimos años Cuba priorizó la salud y el bienestar de su pueblo por encima de los intereses económicos.
هافانا، 04 يناير/كانون الثاني 2022 (راديو هافانا كوبا): اعترفت ماريبيل غوتيريز، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في كوبا، خلال زيارة لمحافظة سييغو دي أفيلا الوسطى، بالجهود التي تبذلها البلاد لضمان صحة سكانها في سياق الوباء، على الرغم من النقص الاقتصادي.
وأشارت غوتيريز في تصريحات لوكالة الانباء الكوبية، انه على عكس الدول الأخرى، أعطت كوبا خلال العامين الماضيين الأولوية لصحة ورفاهية شعبها على المصالح الاقتصادية، مما يعني بذل جهد كبير، بسبب القيود المالية والموارد التي تفاقمت بسبب الأزمة الصحية العالمية.
وأشارت إلى أنه منذ عام 2020، دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مواجهة هذا المرض في الأراضي الكوبية، بمساعدة متبرعين من عدة دول سلمت إمدادات إلى وزارة الصحة العامة ومؤسسات مرموقة مثل المعهد الكوبي للأمراض الاستوائية "بيدرو خوري".
وقالت إن المساهمات التي تم تقديمها تهدف أيضًا إلى تحقيق التعافي الاجتماعي والاقتصادي الأفضل بعد أشد فترة تفشي الوباء في الدولة الكوبية.
وأكدت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أنه خلال الزيارات التي قامت بها، تم التحقق من الاستخدام الأمثل للموارد والفوائد التي تعود على السكان، حتى تتحقق أغراض التعاون الدولي.
وأشارت إلى الاتحاد الأوروبي وإيطاليا وسويسرا وكندا، باعتبارهم من المساهمين الرئيسيين في مشاريع التنمية المستدامة التي يتم الترويج لها في الدولة الكاريبية، بما في ذلك برنامج إنعاش المنازل المتأثرة بالإعصار وإعادة تأهيل الشواطئ الساحلية.