.
هافانا، 04 يناير/كانون الثاني 2022 (راديو هافانا كوبا): أكد خوسيه أنخيل بورتال ميراندا، وزير الصحة العامة، إن فيروس كورونا أدى إلى إجهاد الخدمات الصحية بشكل لم يسبق له مثيل في كوبا خلال عام 2021، ومن الضروري تعلم التعايش مع المرض للمضي قدمًا هذا العام.
وقال الوزير الكوبي في موقعه على فيسبوك، انه في الأشهر الـ 12 الماضية، تم تشخيص 954 ألفاً 417 مريضاً إيجابياً للفيروس، وكان أكبر ارتفاع لها بعد الربع الأول من العام، وهو اتجاه استمر حتى أغسطس الماضي مع 265 ألفاً و121 إصابة، وهو أعلى رقم تم تسجيله خلال شهر.
وأوضح أنه اعتبارًا من سبتمبر، بدأ السيناريو الوبائي في الجزيرة الكاريبية في أن يكون أكثر ملاءمة، مع انخفاض كبير في عدد المرضى استمر لمدة 13 أسبوعًا متتاليًا.
وأعرب عن أسفه لتشخيص 175 ألفاً و321 مريضاً في سن الأطفال بنسبة 18.4 في المائة من جميع الحالات. وبلغ عدد الإصابات 6947 إصابة أخرى بالنساء الحوامل والنساء بعد الولادة، مضيفا، أن "حماية هذه الفئات المعرضة للخطر أصبحت أولوية في جميع أراضي البلاد".
ومن إجمالي الحالات الإيجابية التي تم الإبلاغ عنها في عام 2021، وصلت 9691 حالة من الخارج، أي (1.02 في المائة)، حيث أشار وزير الصحة الكوبي إلى أن معظمهم كانوا حاملين لأنواع مختلفة من الفيروس وجعل الوضع الوبائي أكثر تعقيدًا في البلاد.
وأكد وزير الصحة الكوبي انه "حدث ذلك أولاً مع متغير بيتا ثم مع دلتا، ومتغير دلتا المسؤول عن معظم الإصابات والوفيات العام الماضي".
وأضاف، انه في 29 نوفمبر، تم اكتشاف الحالة الأولى لمتغير أوميكرون في الأراضي الوطنية، لمسافر وصل من جنوب إفريقيا، وتم تشخيصها حتى الآن في 13 محافظة و92 مريضًا، معظمهم حالات وافدة من الخارج على الرغم من أن العدوى الأصلية تم تأكيدها بالفعل.
وأكد أنه في خضم هذا الواقع، تم تحصين السكان بلقاحات كوبية الصنع في وقت قياسي بطريقة لم يفترض بها نظام الصحة الوطني من قبل.