هافانا، 11 يناير/كانون الثاني 2022 (راديو هافانا كوبا): أدان برونو رودريغيز، وزير خارجية كوبا، الإجراءات القسرية الأحادية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على نيكاراغوا.
وأشار وزير الخارجية الكوبي في حسابه الرسمي على "تويتر"، إلى قيود التأشيرات المفروضة على المديرين التنفيذيين في نيكاراغوا، وذكر أن كل هذا يشكل محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية للبلد الواقع في أمريكا الوسطى.
كما أكد من جديد على تضامن كوبا مع حكومة وشعب نيكاراغوا، مضيفا، "إننا ندين الإجراءات القسرية الأحادية الجديدة والقيود المفروضة على التأشيرات التي فرضتها الولايات المتحدة ضد المديرين التنفيذيين في نيكاراغوا، في محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية لتلك الدولة الشقيقة، ونصدق على تضامننا مع حكومة وشعب نيكاراغوا".
وأعلنت الولايات المتحدة يوم الاثنين عن إجراءات جديدة لفرض قيود على التأشيرات على ضباط الشرطة ورؤساء البلديات والمدعين العامين، في إشارة إلى الاعتقالات المزعومة لأسباب سياسية والقمع من قبل حكومة ماناغوا.
وكتب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين في حسابه الرسمي على "تويتر": "تستهدف العقوبات الجديدة والقيود المفروضة على التأشيرات المتواطئين في قمع نظام أورتيجا موريو، بما في ذلك الاعتقالات ذات الدوافع السياسية والجهود المبذولة لقمع وسائل الإعلام المستقلة، نحن نقف إلى جانب شعب نيكاراغوا".