هافانا، 17 يناير/كانون الثاني 2022 (راديو هافانا كوبا): طالبت شبكة السكان الكوبيين المقيمون في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي يوم الأحد بإغلاق القاعدة البحرية الأمريكية غير الشرعية في غوانتانامو وسجنها حيث تنتهك حقوق الإنسان.
وفي بيان "غوانتانامو، الحصار الآخر المفروض على كوبا"، تذكر جمعيات الكوبيين من مختلف البلدان في المنطقة كيف تم إنشاء المرفق في عام 1903، بموجب تعديل بلات، والذي سمح "بطريقة خاضعة" للولايات المتحدة باحتلال تلك المنطقة الواقعة شرق كوبا.
وتؤكد الشبكة أنه بالإضافة إلى الاحتلال غير الشرعي، تحول جزء من القاعدة منذ عام 2002 إلى سجن تنتهك فيه حقوق الإنسان بشكل دائم.
وأشار البيان: "مرت 119 عامًا وما زالت (الولايات المتحدة) تحتل بشكل غير قانوني أراضٍ لنا، في حين أن كوبا تندد منذ سنوات بالأضرار والقسوة التي تسببت بها، وعدم شرعية إدامة نفسها من وطننا وكيف أن تظل المنظمات الدولية صامته في هذا الشأن".
كما أوضح البيان أنه بالإضافة إلى ذلك "الخنجر العالق في الجزء الخلفي من كوبا"، فإن غوانتنامو هي أرض ذات مناظر طبيعية جميلة وهوية ثقافية قوية حيث يبني الرجال والنساء حياتهم، في وئام مع البيئة، متأثرين من تلك القاعدة العسكرية لكونهم مصدرًا ملوثًا.
وأكد البيان أيضا أنه بعد 20 عاما من إنشائه، في 11 يناير 2002، أصبح سجن غوانتانامو من أكثر السجون ظلاما في العالم، حيث تنتهك الحقوق الأساسية والتعذيب.
ويحث البيان حكومة واشنطن على استئناف الحوارات من أجل التعايش في ظل الاحترام والمعايير الدولية والتعاون في القضايا العلمية أو البيئية المشتركة، "لأننا سكان نفس الكوكب".