Se acometerán acciones para contener el alza de los precios, aseguró Merci Bolaños, ministra de Finanzas y Precios.
هافانا، 26 يناير/كانون الثاني 2022 (راديو هافانا كوبا): أكدت وزيرة المالية والأسعار الكوبية، ميسى بولانيوس، الثلاثاء، أن البلاد تعزز دور البلدية ومشاركتها في تنفيذ ميزانيتها الاقتصادية، حيث يتركز تجسيد الخدمات والبرامج الاجتماعية.
جاء ذلك في مداخلة لها في برنامج التلفزيون الكوبي "الطاولة المستديرة"، حيث وأشارت إلى أهمية تعزيز هذه المناطق حتى تحصل على قدر أكبر من الاستقلالية، وتعكس خصوصياتها وتكون تشاركية من تصور الخطة الاقتصادية وتحقيقها العملي.
وتحدثت ميسي بولانيوس عن التحديات التي تعمل فيها المحفظة التي يديرها من أجل المرافقة من المالية العامة إلى الامتثال للاستراتيجية الاقتصادية الاجتماعية، حيث يتمثل التحدي الرئيسي في تحسين إدارة الميزانيات المحلية.
وأشارت إلى أنه في قانون الموازنة، الذي أقره البرلمان الكوبي مؤخرًا، هناك إنفاق أكثر من 306 مليار دولار على النفقات الاجتماعية، موجهة بشكل أساسي إلى البلديات، مع عجز يزيد عن 75 مليارًا، لذلك يجب إدارتها بطريقة فعالة.
وشددت على أن خطة الإنفاق هذه للقطاع المدرج في الميزانية تحظى بشعبية كبيرة لأنها تدعم جميع برامج الدعم الأساسي للبلديات، حيث تتجسد البرامج الاجتماعية وحيث يعيش فيها السكان.
وأوضحت وزيرة المالية والأسعار أن أكثر من 50 في المائة من النفقات الجارية متوقعة في القطاع الاجتماعي، أي مساعدة ورفاهية المتقاعدين، وفقًا للديناميات الديموغرافية للأمة، وشيخوخة السكان. وجودة الحياة ومنظورها وارتفاع سن التقاعد للسكان الكوبيين، وإنجازات لن يتم التخلي عنها أبدًا.
وأضافت أن التحول الحالي للأحياء والاهتمام بالمستضعفين والمحتاجين الذي يمثل اليوم أولوية للحكومة والدولة الكوبية، مع السياسات الاجتماعية التي تهدف إلى حل المشاكل المتراكمة مثل العجز السكني.
وفي هذا الصدد، أشادت بالضرورة الملحة لتوليد قدرة أكبر ونشاط إنتاجي من المجتمعات بالإبداع ودعم العلم، وقالت إنه لجعل المشاريع حقيقة واقعة، هناك حاجة إلى موارد مالية وأن هذه بدورها تدعم وتستمر الخدمات العامة البلدية مثل التعليم والصحة.