EE.UU. constituye una amenaza para el desarme nuclear, afirma canciller cubano.
هافانا، 08 فبراير/شباط 2022 (راديو هافانا كوبا): أكد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز من جديد الاثنين، أنه على الرغم من عدم وجود أدلة على الهجمات المزعومة ضد الدبلوماسيين في هافانا، فإن الولايات المتحدة ما زالت تتخذ تدابير قسرية ضد الشعب الكوبي.
وأشار برونو رودريغيز في حسابه الرسمي على "تويتر"، إلى أن كوبا هي الدولة الوحيدة في العالم التي فرضت عليها واشنطن ولا تزال تفرض حصار اقتصادي وتجاري ومالي، مشددا على ان "حكومة الولايات المتحدة لم تجد أي دليل على أي هجوم ضد دبلوماسيين في هافانا، ومع ذلك، فإن كوبا هي الدولة الوحيدة في العالم التي فرضت عليها واشنطن ولا تزال تطبق إجراءات قسرية تضر بسكانها".
وخلصت لجنة الخبراء التي شكلتها حكومة جو بايدن في الآونة الأخيرة، إلى أن هناك "ثغرات في المعلومات" لتحديد سبب الحوادث الصحية التي أبلغ عنها الدبلوماسيون الأمريكيون في جميع أنحاء العالم.
واعتبر الخبراء أن "نوعا من الطاقة الكهرومغناطيسية" يمكن أن يكون وراء الأعراض الغريبة التي سجلت لأول مرة في نهاية عام 2016 على دبلوماسيين من السفارة الامريكية في هافانا".
وعانى أكثر من 200 دبلوماسي أمريكي ومسؤول في السلك الخارجي من الأعراض المزعومة التي وصفتها واشنطن في البداية بأنها "هجوم صوتي" عندما حاولت إلقاء اللوم على كوبا.
وعلى الرغم من حقيقة أن العديد من التحقيقات العلمية والحكومية لا تظهر أدلة على مثل هذه الأحداث، فإن الحجة الكاذبة خدمت الرئيس الجمهوري آنذاك، دونالد ترامب، لتفكيك سفارة واشنطن في العاصمة الكوبية واعتماد 243 إجراءً إضافيًا للحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة على الجزيرة الكاريبية.