كوبا تؤكد من جديد التزامها بمعاهدة تلاتيلولكو

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2022-02-14 11:05:30

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

هافانا، 14 فبراير/شباط 2022 (راديو هافانا كوبا): بعد 55 عاما من افتتاح التوقيع على معاهدة تلاتيلولكو، لا تزال كوبا ملتزمة بالقضاء على الأسلحة النووية وتطبيق أحكام تلك الوثيقة.

تُعرف أيضًا باسم معاهدة حظر الأسلحة النووية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وقد صدقت عليها جميع دول المنطقة والغرض منها هو حظر اختبار أو استخدام أو تصنيع أو اقتناء أو وضع هذا النوع من الأسلحة في هذا الجزء من الكوكب.

وبالمثل، تلزم الدول الموقعة بالاستخدام الحصري للأغراض السلمية للمواد والمنشآت النووية الخاضعة لولايتها، والتي أنشأت معها أمريكا اللاتينية أول منطقة خالية من الأسلحة النووية في العالم.

ثم تضاف تلك الخاصة بجنوب المحيط الهادئ في عام 1985، وجنوب شرق آسيا في عام 1995، وأفريقيا في عام 1996، وآسيا الوسطى في عام 2006، ومنغوليا، التي حصلت في عام 2000 على اعتراف دولي كدولة خالية من الأسلحة النووية من خلال قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وبموجب المعاهدة، وفقًا لديباجة الوثيقة، تسعى بلدان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي إلى "المساهمة في وضع حد لسباق التسلح، ولا سيما الأسلحة النووية، وفي توطيد عالم يسوده السلام، يقوم على المساواة في السيادة بين الدول والاحترام المتبادل وحسن الجوار".

ومع ذلك، لا يزال هناك خطر كامن من تكرار أحداث مثل قصف الولايات المتحدة لمدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين في نهاية الحرب العالمية الثانية، لأن البشرية لا تزال مهددة بوجود أكثر من 13000 من الأسلحة من هذا النوع في أيدي عدد قليل من البلدان.

وقد استنكرت السلطات الكوبية هذا الوضع مرارًا وتكرارًا في المنتديات الدولية، والتي بدورها تعمل على تعزيز هذه السياسة، والدليل على ذلك إعلان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي منطقة سلام، الذي أُعلن في العاصمة الكوبية عام 2014، عندما عُقدت القمة الثانية لمجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
جاري التحميل
Retrato de Jazz
فيما يلي
  • Estampas

الأكثر قراءة

up