PL
جنيف، 16 يوينو/حزيران 2022 (راديو هافانا كوبا): رفضت كوبا يوم الخميس في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التسييس والنهج الانتقائي لمهاجمة الدول ذات السيادة، خلال مناقشة ركزت على الوضع في نيكاراغوا.
وصدق الدبلوماسي الكوبي خايرو رودريغيز في مداخلة له في الدورة العادية الخمسين للهيئة التي تتخذ من مدينة جنيف السويسرية مقرا لها، على أن الدولة الكاريبية لا تدعم الآليات التي لا تحظى بموافقة الدول المعنية.
وأكد خايرو رودريغيز في المنتدى، "أننا ندين سياسة التدخل التي يتم الترويج لها ضد تقرير المصير والسيادة لنيكاراغوا، من خلال الحملات ضد النظام القانوني والدستوري لتلك الدولة الشقيقة".
وقدمت المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ميشيل باشليت، المناقشة بتحديث جديد عن الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى، والتي اتهمت فيها بارتكاب انتهاكات، مستشهدة بـ "مصادر المجتمع المدني".
وأكد رودريغيز من جديد موقف كوبا الرافض للاتهامات ذات الدوافع السياسية، وتفضيل المراجعة الدورية الشاملة باعتبارها الطريقة الرئيسية لمعالجة حالة حقوق الإنسان في جميع الدول، دون تمييز أو تلاعب.
وأشار إلى أن القضاء على الانتقائية والتسييس شرط أساسي لتعزيز حقوق الإنسان والدفاع عنها بشكل فعال، ويجب أن يكون الحوار والتعاون دليل عمل آليات المجلس، بدلاً من النهج العقابي المتحيز الذي تتوسط فيه المصالح الجيوسياسية للقوى الغربية.
وفي الجلسة، شجبت المدعية العامة لنيكاراغوا، ويندي موراليس، التحديث الذي قدمته باتشيليت، وهو تقرير وصفته بأنه دليل قاطع على أن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان يواصل التصرف بشكل غير عادل ودون إنصاف.