.
هافانا، 04 يوليو/تموز 2022 (راديو هافانا كوبا): أكدت كوبا أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن الاتحاد الأوروبي تتعارض مع مبادئ الحوار السياسي واتفاقية التعاون بين الطرفين.
وصرح المدير العام للشؤون الثنائية بوزارة الخارجية، إميليو لوزادا، أن التصريحات ، بما في ذلك تصريحات المتحدث باسم الاتحاد الاوروبي، بيتر ستانو، لا تمتثل للأفكار الراسخة المتمثلة في المساواة وعدم التدخل واحترام سيادة الطرفين.
وكتب إميليو لوزادا في حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، انه "يجب على الاتحاد الأوروبي التخلي عن معاييره المزدوجة والتصدي للانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي تتورط فيها دوله الأعضاء".
وأدلى بيتر ستانو الاسبوع الماضي، بتصريحات بشأن الأحكام الصادرة بحق المواطنين لويس مانويل أوتيرو ألكانتارا ومايكل كاستيو بيريز، المدانين بجرائم منصوص عليها في قانون العقوبات الحالي.
وفي هذا الصدد، أشار المتحدث بأسم الاتحاد الاوروبي في تغريدة على "تويتر"، إلى القلق المفترض للاتحاد الأوروبي، ودعا السلطات الكوبية إلى احترام جميع الحقوق المدنية والسياسية.
حُكم على أوتيرو ألكانتارا بالسجن خمس سنوات لارتكابه جرائم إهانة لرموز البلاد والازدراء والاضطراب العام، بعد أن أثبتت المحكمة أن المتهم استخدم العلم الوطني في أعمال تشويه سمعة ونشر تلك المحتويات في منصات افتراضية.
وفي الوقت نفسه، حكم على كاستيو بيريز بالسجن تسع سنوات بتهمة الازدراء والهجوم والفوضى العامة والتشهير بالمؤسسات والمنظمات والأبطال والشهداء.
وبحسب مكتب المدعي العام، استخدم المواطن، بهدف واضح هو السخط، والتأثير على شرف وكرامة أعلى السلطات في البلاد، صورًا كاذبة نشرها على الشبكات الاجتماعية، وللغرض نفسه، قام بتدخلات مباشرة لإهانة الوظيفة التي يؤديها ضباط إنفاذ القانون في المجتمع.