Foto:
هافانا، 11 يوليو/تموز 2022 (راديو هافانا كوبا): قال السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي ورئيس الجمهورية، ميغيل دياز كانيل، يوم الأحد في باوتا، محافظة أرتيميسا الغربية، إن الأهمية الحقيقية ليوم 11 يوليو من العام الماضي كانت انتصارًا للحزب الشيوعي الكوبي والثورة وهزيمة أخرى للإمبراطورية.
جاء ذلك في تصريحات للصحافة بعد اختتام مشاركته في يوم شبابي منتج، (أعمال تطوعية في المزارع) حيث اشار "أنه على الرغم من حقيقة أنهم أرادوا إعطائه مسار أخر في ذلك التاريخ، إذا كان هناك شيء للاحتفال فهو انتصار الشعب على محاولات القيام بانقلاب ناعم، والذي كان في الواقع عمل تخريبً".
وأضاف: "وقعت أحداث غير سارة، ووقعت أعمال تخريب بوحشية وابتذال هائل، لكن الشعب نزل إلى الشوارع للدفاع عن الثورة، وفي أقل من 24 ساعة لم يكن هناك مزيد من الاضطرابات".
كما أضاف، "أنهم الآن، وبشكل أساسي ومن مدينة ميامي، يحاولون إحياء ذكرى هذا التاريخ من خلال الدعوة إلى تمزيق المواقف العنيفة، ومهاجمة هدوء المواطن بلغة الكراهية والعنف، كما حدث طوال العام الماضي".
وأشار دياز كانيل إلى أن سفارة الولايات المتحدة في هافانا قلقة من المحاكمات التي أجريت في كوبا وفق جميع الحقوق والنظام الدستوري، لكنها لا تتحدث عن المختفين والمقتولين من دول أخرى.
وشدد على أن "الثورة كانت على الدوام ثورة في نفسها، ولكن في سيناريو من الحصار الاقتصادي والسياسي والإعلامي المستمر، مع حصار مشدد يخرج منه الشعب ثوريًا ويظهر بشكل متزايد مقاومة إبداعية".
وأشار إلى أن الحكومة الأمريكية الحالية عندما شعرت بالضغوط في قمة الأمريكتين بسبب غياب كوبا، أعلن عن مجموعة من الإجراءات التي لم تظهر نتائجها، مما يكشف الكثير من النفاق والمعايير المزدوجة والاعتماد على نظام السلطة هذا.
وشدد على أن الكوبيين مقتنعون بضرورة تجاوز الحصار بأنفسهم، وأن هناك استعدادًا للحوار من جانب هافانا، ولكن من الاحترام ودون التنازل عن السيادة، مؤكدا "نحن منفتحون على الحوار ولكن على قدم المساواة، فقد ضيعوا الكثير من الوقت، لقد صمت آذانهم عما طلبه العالم منهم".