Foto: Prensa Latina.
هافانا، 21 يوليو/تموز 2022 (راديو هافانا كوبا): قال نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد والتخطيط، أليخاندرو خييل، اليوم، إن "كوبا تتقدم في التعافي التدريجي لاقتصادها"، مشيرًا إلى أن انخفاض مستويات الدخل من العملات الأجنبية يمثل مشكلة أساسية.
وأوضح الوزير الكوبي في مداخلة له في جلسات الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية (البرلمان)، "أن الناتج المحلي الإجمالي نما في الربع الأول من العام الجاري بنسبة 10.9 في المائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2021".
وأضاف إن "ذلك يعكس التقدم وإن كان بطيئاً في تعافي مستويات النشاط الاقتصادي"، لكنه أوضح أن الـ 12 ألفاً و 600 مليون بيزو (525 مليون دولار) التي تم الحصول عليها في هذه المرحلة، مقارنة بعام 2019 ، لا تزال في منخفضة أي في ال 7.2 بالمائة.
وأوضح وزير الاقتصاد الكوبي، أن "من بين العوامل التي تحد من إحراز مزيد من التقدم في أهداف الدولة مستويات الدخل من العملات الأجنبية، والصعوبات في توليد الطاقة والوقود، بالإضافة إلى تعقيدات السيناريو الدولي، مع ضغوط الحصار الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة ، واستمرار الوباء والتضخم على نطاق عالمي، من بين أمور أخرى".
وفيما يتعلق بتنفيذ الدخل بالعملة الأجنبية، قال انها "قد توسعت لتصل في الاشهر الاولى من العام الجاري إلى أكثر من ألفي 521 مليون دولار، والتي على الرغم من أنها أعلى من نفس الفترتين 2020 و 2021، تعني أن حوالي ألف و 500 مليون دولار أقل مما تم تحصيله في عام 2019".
وشدد الوزير الكوبي على "أن نقص النقد الأجنبي يمثل مشكلة أساسية للاقتصاد"، مضيفا أن ذلك يحدث في وقت تتزايد فيه الأسعار في السوق العالمية، خاصة بالنسبة للغذاء والوقود، مشيرا، أن "تغيير هذا الوضع يعتمد إلى حد كبير على انطلاق السياحة، حيث لا يوجد بديل عن مصدر الدخل هذا"، وأشار أيضًا إلى أن هذا القطاع أساسي للوصول إلى هدف إنهاء العام بنمو إجمالي الناتج المحلي بنسبة أربعة بالمائة، التي لا تتنازل عنها الدولة.
كما قال انه في الاشهر الاولى من عام 2022، وصل 682 ألف و 297 زائرًا دوليًا إلى كوبا، دون تنفيذ الخطة التي أقرتها الحكومة، مؤكدا أنه على الرغم من ذلك، يتم الحفاظ على هدف الوصول إلى 2.5 مليون سائح.