أرتيميسا، 26 تموز/يوليو (راديو هافانا-كوبا) - شدد نائب الرئيس الكوبي راميرو فالديس، على أهمية الوحدة في الحفاظ على الاشتراكية في كوبا، وأثنى على مأثرة السادس والعشرين من تموز/يوليو من عام 1953 التي ضحوا بحياتهم فيها من أجل الحرية شباب ثوريون شجعان من جيل المئوية لخوسيه مارتي.
وكان فالديس قد ألقى خطاباً في اﻹحتفال المركزي الذي أقيم اليوم السبت في مدينة أرتيميسا بمناسبة الذكرى السنوية الحادية والستين للهجوم على ثكنتي مونكادا وكارلوس مانويل دي سيسبيديس، والذي ترأسه الرئيس راؤول كاسترو.
وقال راميرو فالديس: لا يمكننا أن ننسى أننا قد وصلنا إلى هنا بفضل وحدة كل الشعب، وبفضل ثقته بالثورة. علينا أن نحافظ على هذه الوحدة قبل كل شيء، لأننا ندرك أن النضال لم تنتهِ بعد، لقد تغيرت فقط الوسيلة التي يسعون من خلالها لتدميرنا.
وقال راميرو فالديس إنه يتم اليوم استخدام أشكال غير تقليدية للحرب ويتم تطبيق تكنولوجيات جديدة كأداة من أدوات التخريب، حيث يتم استهداف الشباب بشكل رئيسي. إن اعداءنا لم يدركوا بعد أن الأجيال الجديدة هي ثمرة هذه الثورة، وأكدت على التزامها بمواصلة توطيدها والحفاظ على اﻹنجازات التي تم تحقيقها.
كما أشار إلى التطور الذي حققته محافظة أرتيميسا الجديدة، حيث يقع مرفأ مارييل، الذي يكتسب أهمية كبيرة بالنسبة لتطور البلاد.
وقد شارك في هذا اﻹحتفال ثمانية آلاف من سكان أرتيميسا نيابة عن الشعب، باﻹضافة إلى أبطال هذه المأثرة وأعضاء من حملة اليخت غرانما وأعضاء من حركات التضامن مع كوبا وقادة المنظمات السياسية والجماهيرية والاجتماعية في المنطقة وأفراد القوات المسلحة الثورية ووزارة الداخلية، وغيرهم من المدعوين.
وقد أُقيم اﻹحتفال في المكان الذي يتواجد فيه ضريح شهداء أرتيميسا، والذي شارك فيه فنانون محليون.