هافانا، 04 أغسطس/آب 2022 (راديو هافانا كوبا): أعرب الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، عن الحاجة إلى القضاء على التلاعب السياسي والانتقائية وازدواجية المعايير في مسألة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وأكد دياز كانيل في حسابه الرسمي على "تويتر"، أن بلاده صادقت على موقفها الثابت المؤيد لحظر هذا النوع من الأسلحة والقضاء التام عليه في المناقشة العامة للمؤتمر الاستعراضي العاشر لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التابع للأمم المتحدة.
ونشر الرئيس الكوبي في موقعه مداخلة المندوب الكوبي الدائم بالنيابة لدى الامم المتحدة، جوري جالا، الذي أشار أن الحل الوحيد المستدام للتهديد هو الإزالة الكاملة والشفافة والتي لا رجعة فيها ويمكن التحقق منها لتلك الترسانة.
وأعرب الدبلوماسي الكوبي عن أسفه لعدم إحراز تقدم ملموس في نزع السلاح النووي، ولا سيما فيما يتعلق بالوفاء بالالتزامات التي حصلت عليها القوى النووية بعد 52 عاما من دخول المعاهدة حيز التنفيذ.
وقال، أنه "من غير المقبول أن تستخدم الدول النووية الموارد التي ينبغي استخدامها لمواجهة الآثار المتعددة الأبعاد لجائحة كوفيد-19 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لمواصلة تطوير أنواع جديدة من الأسلحة النووية".
وأشار إلى أنه ليس من العدل أو المقبول أن تمتثل مجموعة من الدول الأطراف امتثالاً صارماً لجميع الالتزامات الواردة في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بينما لا يمتثل الآخرون لها، مضيفا إن بعض الدول لا يتم إدانتها وشيطنتها بسبب انتهاكات مزعومة لنظام منع الانتشار من قبل نفس الدول التي تواصل تحسين ترساناتها النووية وتزويدها ونقل التكنولوجيا.
وأضاف أنه يجب إحراز تقدم شامل في تنفيذ معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وفي هذا الصدد، يجب أن يختتم المؤتمر بدعوة لا لبس فيها للدول الحائزة والدول التي تحميها ما يسمى بـ "المظلة النووية" للوفاء بالتزاماتها.