ليما، 07 أغسطس/اب (راديو هافانا كوبا) : اكد الصحفي البيروفي البارز سيسار ايفانو، أن إرسال مواطنين من أمريكا اللاتينية الى كوبا للتدخل بالشئون الداخلية، يدل على ازدراء الوﻻيات المتحدة بالسيادة الوطنية وقواعد القانون الدولي.
وفي مقال نشره الصحفي، شرح أن الوكالة اﻻمريكية للتنمية الدولية قامت بإرسال الشباب من البيرو وكوستا ريكا وفنزويلا الى الجزيرة الكاريبية بهدف تشجيع التخريب ضد الحكومة حيث إن هذه العمليات قد بدأت عام 2009 تحت أدارة الرئيس اﻻمريكي باراك اوباما.
واكد الصحفي من البيرو أن هذه اﻻعمال التخريبية توضح مرة أخرى، أن المخابرات اﻻمريكية أحطأت حول مزاج الكوبيين وان استخدام مواطنين من أمريكا اللاتينية يكشف عدم ثقة حكومة واشنطن في إمكانات وقدرة المرتزقة التي تقوم في تنظيمهم وتدريبهم وتمويلهم داخل اﻻراضي الكوبية.