Foto: @PresidenciaCuba
الجزائر، 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 (راديو هافانا كوبا): أعلن الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبون والكوبي ميغيل دياز كانيل برموديز، الخميس، نتائج اجتماع اتفقا فيه على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والمالية والتعاونية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي حيث وأوضح عبد المجيد تبون، عقب لقاء رئيسي الدولة في قصر المرادية الرئاسي، أنه تقرر إلغاء خدمة الديون وتأجيل سدادها إلى وقت آخر.
أبلغ الرئيس الجزائري عرض كوبا إنشاء محطة تعمل بالطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء، والاتفاقات المتعلقة بتزويد الدولة الكاريبية بالوقود، وكذلك الاهتمام بالتعاون في إنتاج الأدوية واللقاحات.
وقال الرئيس الجزائري، إن "بلاده قررت منح كوبا محطة لتوليد الكهرباء تعمل بالطاقة الشمسية واستئناف التموين بالمحروقات للسماح لكوبا بإعادة تشغيل محطات توليد الكهرباء ووقف الانقطاعات الحالية في التيار الكهربائي".
كما أكد أنه ناقش مع نظيره الكوبي أيضا إمكانيات التعاون في إنتاج السكر وإعادة التفاوض أو إعادة هيكلة ديون كوبا مع الجزائر.
بدوره، اعتبر الرئيس الكوبي أن إعادة جدولة ديون كوبا المستحقة للجزائر يُعد دعماً هاماً من الجزائر لكوبا، ويؤكد على تفهمها للوضع السائد في البلاد.
ووصف الرئيس الكوبي العلاقات السياسية الثنائية بأنها ممتازة، مشيراً إلى أن الزعيمين يتقاسمان توافق الرؤى حول المسائل الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية والمالية لرفعها إلى مستوى العلاقات السياسية.
كما أشار في حسابه الرسمي على "تويتر" إلى أنه "هناك الكثير من الأسباب للشعور بالرضا، والأكثر من ذلك أننا ملتزمون جدًا بالقضية الجزائرية، فنحن ملتزمون جدًا تجاه الشعب الجزائري وحكومته".
وشدد على أن "الجزائر يمكنها دائما الاعتماد على دعم كوبا حكومة وشعبا".
وبدأ دياز كانيل جدول أعمال زيارته الرسمية إلى الدولة الواقعة في شمال إفريقيا الخميس من خلال وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري للشهداء الجزائر، ثم أجرى محادثات رسمية مع مضيفه رئيس جمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ووزير الدفاع.
والجزائر هي المحطة الأولى للجولة الدولية التي بدأها رئيس الدولة الكوبي، وهي الأولى بعد جائحة كوفيد-19، وتشمل أيضًا روسيا وتركيا والصين.