Comandante Fidel Castro.Foto: Radio Rebelde.
ماناغوا، 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 (راديو هافانا كوبا): سلطت الجمعية الوطنية (برلمان من غرفة واحدة) في نيكاراغوا الضوء على إرث الزعيم التاريخي للثورة الكوبية، فيدل كاسترو، قبل ساعات قليلة من إحياء الذكرى السادسة لوفاته.
واستذكر النائب إدوين كاسترو، رئيس مجموعة الحزب الحاكم في البرلمان، المعارك التي خاضها القائد العام ، الذي تجاوز إرثه الحدود ولا يزال حاضراً في جميع الشعوب التي تقاتل من أجل سيادتها وكرامتها وتقرير مصيرها.
وأكد البرلماني أن فيدل هو رجل "الأرض الذي دخل في مجرة التضامن، والشعور بألم الآخرين واحتياجاتهم، مجرة حب لإخوتهم الرجال"، وأضاف، انه "الرجل الذي كان متقدمًا على زمانه وفضائه، ولا أقلق بشأن التأكيد والتأكد على أنه أحد أهم السياسيين في القرن الماضي والذي صمد في هذه الأوقات، هو فيدل الذي يستدعيه شعبه، أننا هم كل شعوب العالم".
كما أكد أن فيدل يحتل المرتبة الأولى في التاريخ السياسي والثوري خارج القارة الأمريكية، بالإضافة إلى كونه فكر واتجاه وصوت أول ثورة منتصرة في أمريكا اللاتينية، وفي هذا الصدد، أشار إلى أن الثورة المذكورة تحققت على بعد 90 ميلاً فقط من الولايات المتحدة، التي تحافظت حكومتها على "حصار اقتصادي إجرامي ووحشي ضد الشعب الكوبي" لأكثر من ستة عقود".
وأشار النائب أن الثوار الساندينيين يواصلون مثال وإرث الوطنية والكرامة الوطنية والتضامن لفيدل، مشددا على أن "المجيء هذا اليوم للحديث عن القائد فيدل أليخاندرو كاسترو روز، أو ببساطة فيدل، هو سبب كاف للفخر والاحترام والالتزام النضالي العميق بالقضايا التحررية في العالم".
