.
هافانا، 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 (راديو هافانا كوبا): قيم مجلس الوزراء الكوبي الثلاثاء، الوضع الاقتصادي للبلاد وميزانية الدولة والتوقعات للعام المقبل.
وترأس الاجتماع السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي ورئيس الجمهورية، ميغيل دياز كانيل، الذي أصر على أن عام 2023 سيكون عامًا مليئًا بالتحديات، حيث يجب أن يسود العمل المشترك بين الشعب والقادة.
وأشار الرئيس الكوبي عن أن الثورة حققت في السنوات الثلاث الماضية إنجازا في خضم معركة ضد جائحة كوفيد-19 والمضي قدما ودحر هذا الوباء ، إضافة إلى ضغوط الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة.
وأوضح أن عام 2023 يجب أن يتسم بإزالة العقبات والجمود والانتظار، ويجب أن تستمر مكافحة الفساد والمخالفات، بناءً على الإجراءات التي اتخذتها السلطات العليا في البلاد مؤخرًا، مضيفا إلى أن الابتكار يجب أن يكون حاضرا في جميع مجالات الحياة وخاصة إنتاج الغذاء واستقرار نظام الطاقة الكهربائية الوطني.
وقال دياز كانيل: "هناك الكثير من العمل في المستقبل في عام 2023، لكن لدينا القدرة على القيام بذلك".
بدوره، أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد والتخطيط، أليخاندرو خيل فرنانديز، على ضرورة العمل على إنعاش السياحة، وإحياء الأنشطة الإنتاجية والخدمات، وكذلك المضي قدما في التحول الشامل لشركة الدولة الاشتراكية.
وأفاد تقرير بثه التلفزيون الوطني، أن مجلس الوزراء سيناقش أجندة واسعة تشمل تحليل السياسات الأساسية المختلفة والموافقة عليها للوضع الاقتصادي للبلاد.