بوينوس ايريس، 12 أغسطس/اب (راديو هافانا كوبا) : اكد المفكر اﻻرجنتيني اتيليو بورون أن حكومة الوﻻيات المتحدة تستخدم اﻻساليب التي تعكس المعايير المزدوجة عندما يتعلق اﻻمر بكوبا وغيرها من البلدان التي تريد التخريب فيها.
وفي مقال نشر في صحيفة باخينا دوسيه وفي الشبكات الاجتماعية، أشار اتيليو بورون الى أن الوﻻيات المتحدة تنتهك السيادة الوطنية الكوبية من خلال الخطة التي تنفذها الوكالة اﻻمريكية للتنمية الدولية عبر منظمة غير حكومية مزعومة مقرها كوستا ريكا.
وابرز المثقف اﻻرجنتيني البارز إن هذه العمليات السرية قد بدأت عام 2009 حيث قامت وكالة اﻻنباء اﻻمريكية بكشفها مؤخرا، وكانت تهدف الى إرسال مجموعة من المواطنين من فنزويلا والبيرو وكوستا ريكا الى كوبا كسياح لغرض تشجيع التخريب الداخلي بين السباب الكوبيين.
واكد ان قانون الولايات المتحدة يضمن المعاقبة بشدة اي نشاط من هذا النوع يدبر وينظم في الجزيرة الكاريبية وبأمر وعلى حساب حكومة أجنبية، ومع ذلك، فان المعايير المزدوجة لواشنطن تعتبر هذه البرامج التخريبية كأعمال فاضلة عندما يتم تطبيقها وممارستها في الخارج.