Foto: Vladimir Molina
هافانا، 14 ديسمبر/كانون الأول 2022 (راديو هافانا كوبا): قال السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي ورئيس الجمهورية، ميغيل دياز كانيل، يوم الأربعاء، إن الحصار ودعم التخريب يشكلان السمة المميزة للعلاقات مع الولايات المتحدة.
جاء ذلك في الخطاب الذي القاه في الدورة العادية العاشرة للجمعية الوطنية للسلطة الشعبية (البرلمان)، حيث أشار الرئيس الكوبي، أنه في عام 2022، استمر استخدام التدابير العقابية الاقتصادية والمالية والتجارية كسلاح قسر وعقبة أمام تطوير البلد.
وذكر أن حكومة الولايات المتحدة كانت متسامحة في هذه المرحلة، مع أولئك الذين يوجهون ويمولون ويدربون الأفراد من أراضيها لارتكاب أعمال عنف ضد الشعب الكوبي.
وأضاف دياز كانيل أنه في قانون جديد يعبر عن مصالح الإدارة الحالية، أُدرجت كوبا في قائمة الحكومات التي، بحسب واشنطن، تضطهد التدين على الرغم من الدلائل التي تشير إلى عكس ذلك.
وشدد على أنه تم اتخاذ خطوات غير كافية للغاية خلال المرحلة بشأن قضايا مثل الامتثال لاتفاقيات الهجرة وغيرها من المجالات ذات الأولوية والمصالح المشتركة لكلا البلدين، وفي هذا الصدد، أشار إلى المساعدة التي قدمتها الولايات المتحدة خلال الكوارث في قاعدة الناقلة العملاقة للنفط في محافظة ماتانزاس وإعصار إيان في بينار ديل ريو، والتي قبلتها الحكومة الكوبية لأنها حدثت دون شروط.
وأكد على أن الهدف في العلاقات الثنائية للحكومة الكوبية، هو التقدم في علاقة محترمة ومفيدة للطرفين في الالتزام بالقانون الدولي والسيادة.
وبالمثل، حذر من أن طبيعة السياسة الأمريكية تجاه كوبا توحي بأن الحصار يمكن أن يستمر عدة سنوات أخرى، ومن هنا تأتي الحاجة إلى توحيد الجهود لحل المشاكل ومواجهة القيود وتطوير القنوات والتنديد بها في كل مكان.