هافانا، 30 يناير/كانون الثاني 2023 (راديو هافانا كوبا): سلطت وزارة الصحة العامة الكوبية، الاثنين، الضوء على أهمية إدراج الأمراض الاستوائية في جدول أعمال الصحة الدولية، من أجل القضاء عليها.
وأوضحت وزارة الصحة العامة الكوبية في صفحتها الرسمية على فيسبوك، بمناسبة اليوم العالمي لأمراض المناطق المدارية المهملة، أن هذه الظروف منتشرة في أفقر مناطق العالم، حيث سلامة المياه والصرف الصحي والحصول على الرعاية الصحية بعيدة كل البعد عن المثالية.
وحذرت الوزارة أن أمراض المناطق المدارية المهملة هي بسبب الأمراض المختلفة، بما في ذلك الفيروسات والبكتيريا والطفيليات والفطريات والسموم، تؤثر على أكثر من مليار شخص، ومع ذلك فهي غائبة إلى حد كبير عن أجندة الصحة العالمية، وتتلقى القليل من التمويل، وترتبط بالوصمة والتمييز والاستبعاد الاجتماعي".
وأضافت وزارة الصحة الكوبية، أن هذا اليوم مخصص للتعريف بالأثر المدمر لهذه الأمراض، وهذا العام، وتحت شعار "فلنعمل الآن، فلنتعاون معًا"، تدعو منظمة الصحة العالمية إلى الاستثمار في مكافحة هذه الامراض.
ومن بين الأمراض المدارية المهملة حمى الضنك، والشيكونغونيا، والجذام، وداء الكلب، والجرب، التهابات المثقوبة المنقولة بالغذاء، وتسمم لدغات الأفاعي، وداء المشوكات وداء التنينات، وداء الديدان الطفيلية المنقولة بالتربة، وداء الأرومة الصبغية، وغيرها من الالتهابات الفطرية العميقة الجذور.
في عام 2021، أقرت منظمة الصحة العالمية يوم 30 يناير يومًا عالميًا لأمراض المناطق المدارية المهملة.
