واشنطن، 03 فبراير/شباط 2023 (راديو هافانا كوبا): طالب مجلس مدينة مينيابوليس في ولاية مينيسوتا رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، والكونغرس، بشطب كوبا من قائمة الدول التي يُزعم أنها ترعى الإرهاب، حيث تم إدراجها بشكل غير عادل.
وفي رسالة موجهة إلى مديرة مكتب البيت الأبيض للشؤون الحكومية الدولية، جولي شافيز رودريغيز، روى النشطاء كيف فرضت واشنطن منذ عام 1960 حصارًا اقتصاديًا وتجاريًا وماليًا على الدولة المجاورة.
وأشار النشطاء أنه بالإضافة إلى منع العلاقات التجارية الطبيعية بين البلدين، فرض الحصار عقوبات على دول أخرى مهتمة بالتفاعل مع الجزيرة الكاريبية، حيث أوقع مصاعب وحرمان على الناس.
ونددت الرسالة بأن هذه السياسة العقابية تخلق نقصًا في الغذاء والدواء في خضم أزمة صحية عالمية، وتؤدي إلى قيود مالية شديدة، وتحد من فرص العمل، وتمنع كوبا من الحصول على المعدات والإمدادات الطبية الحيوية.
كما أعرب النشطاء عن أسفهم لأن حكومة الرئيس السابق دونالد ترامب (2017-2021) قضت على التقارب الذي حدث بين البلدين في عهد باراك أوباما، وأشاروا إلى أن إدارة ترامب لم تتراجع فقط بشكل تعسفي عن المكاسب السابقة ووضعت كوبا مرة أخرى على قائمة الدول الراعية للإرهاب، بل فرضت أيضًا 243 إجراءًا قسريًا جديدًا، بما في ذلك القيود على الكوبيين الأمريكيين الذين يرسلون تحويلات مالية إلى العائلات والشركات إلى الجزيرة الكاريبية.
وحث النشطاء على أنه "بدلاً من التمسك بسياسات الماضي الفاشلة، فقد حان الوقت للبحث عن طريق إلى الأمام في علاقاتنا من شأنه أن يعزز مصالحنا وقيمنا الوطنية ويحسن حياة مواطني كلا البلدين".