Foto: Archivo.
هافانا، 03 مارس/آذار 2023 (راديو هافانا كوبا): ندد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، بأنه لا يوجد شيء يمكن أن يصلح الأضرار التي لحقت بالعائلات في بلاده بسبب الإجراءات المتطرفة التي اتخذتها الولايات المتحدة على أساس الأكاذيب.
وأوضح وزير خارجية كوبا في حسابه الرسمي على "تويتر"، أنه "بعد إساءة استخدام الاتهامات التي لا أساس لها لفرض إجراءات ضد كوبا والتراجع في العلاقات الثنائية، اعترفت أجهزة المخابرات الأمريكية أخيرًا أنه لم يكن هناك هجوم على دبلوماسييها في كوبا أو في أي مكان آخر".
وشدد برونو رودريغيز على أنها نفس النتيجة التي تم التوصل إليها، بعد تحقيق دقيق، من قبل فريق الخبراء الكوبيين ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي والعلماء الذين أعدوا تقرير جيسون.
وفي اليوم السابق، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن وكالات المخابرات الأمريكية استبعدت أن تكون الأمراض الغامضة التي أبلغ عنها دبلوماسيون من الولايات المتحدة في الجزيرة الكاريبية في عام 2016 ناجمة عن هجمات شنها خصم أجنبي.
وبحسب الموقع على الانترنيت لهذه الصحيفة الامريكية، والتي تستشهد بمسؤولين مطلعين على التحقيق، فمن غير المرجح أن يكون وراء هذه الظروف النادرة عدوًا يمتلك سلاحًا سريًا.
وشاركت سبع وكالات استخبارات في مراجعة ما يقرب من 1000 حالة من "الحوادث الصحية غير الطبيعية"، وهو المصطلح الذي تستخدمه حكومة الولايات المتحدة لوصف مجموعة من الأعراض الجسدية التي تشمل طنين في الأذنين متبوعًا بضغط في الرأس وغثيان وأوجاع وآلام وصداع وعدم الراحة.
وأكدت خمس من هذه الوكالات أنه "من غير المحتمل للغاية" أن يكون خصم أجنبي مسؤولاً عن الأعراض، إما نتيجة أفعال متعمدة، مثل سلاح طاقة موجه، أو كنتيجة ثانوية لبعض الأنشطة الأخرى، بما في ذلك المراقبة والإلكترونيات.
وأضاف المسؤولون أنهم لم يعثروا على دليل، بما في ذلك معلومات الطب الشرعي أو بيانات تحديد الموقع الجغرافي، أو أن دولة معارضة تستخدم شكلاً من أشكال الطاقة الموجهة، مثل موجات الراديو أو الأشعة فوق الصوتية.