هافانا، 2 أيلول/سبتمبر (راديو هافانا كوبا) - استنكرت جمعية الصداقة اﻷنغولية-الكوبية المخططات التي تقوم بها حكومة الولايات المتحدة لتعزيز العمليات التخريبية والقضاء على المسار الثوري في البلد الكاريبي.
وأكد الأمين العام لهذه المنظمة فرناندو خايمي، أنه وبموجب القانون الدولي، فإن محاولات التلاعب وتشجيع اﻷعمال ضد دولة مستقلة وذات سيادة تشكل انتهاكاً وقلة أخلاق.
وأدان خايمي أيضاً عداء واشنطن الدائم للثورة الكوبية، ومخططاتها التدخلية وسعيها لإرباك الشبيبة الكوبية من خلال رسائل تحرض على اﻷعمال التخريبية.
كما طالب الناشط الأنغولي بوضع حد لسياسة العقوبات والحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا منذ أكثر من نصف قرن من الزمن.
وطالب أيضاً بالإفراج عن الكوبيين الثلاثة الذين لا يزالون يقبعون في السجون الأمريكية.