Foto: Estudios Revolución
هافانا، 28 سبتمبر/أيلول 2023 (راديو هافانا كوبا): اعترف السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي ورئيس الجمهورية ميغيل دياز كانيل، يوم الخميس، بنجاح قمة مجموعة الـ 77 والصين التي عقدت في هافانا في يومي 15 - 16 سبتمبر، ووصفها بأنها حدث يحظى باهتمام عالمي.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها في ختام المؤتمر العاشر للجان الدفاع عن الثورة، أكبر منظمة جماهيرية في البلاد، حيث شدد على أن جزءًا كبيرًا من نجاح القمة يرجع إلى مساهمة الكوبيين، على الرغم من أن منتقدي الجزيرة الكاريبية الذين حاولوا التقليل من أهمية الموضوع الرئيسي للقمة.
وندد الرئيس الكوبي بمحاولة أعداء الثورة الكوبية تقويض القضايا التي تمت مناقشتها في القمة، "كما لو كان الجنوب غير مبال أو غير ضروري لمناقشة العلوم والتكنولوجيا والابتكار".
وأكد دياز كانيل أن تصريحات جميع زعماء المجموعة تقريبًا، التي تمثل 80 بالمائة من سكان العالم، سلطت الضوء على أهمية الحدث لمواجهة المشكلات المشتركة مثل الفقر والتنمية.
وأضاف أنه في ظل الصعوبات وأوجه القصور، كان من الممكن تنظيم قمة متشددة لا تُنسى، وإعداد مداخلة قوية لتقديمها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، كتوليفة لموقف مجموعة الـ 77 والصين بشأن أهم القضايا مثل المشاكل الملحة على المستوى العالمي.
وأشار إلى أنه خلال إقامته في الأمم المتحدة، هدد معارضو الثورة وحاولوا المقاطعة، لكنهم فشلوا وتلقت كوبا العديد من مظاهر التضامن في الولايات المتحدة، والتي نفذها بشكل رئيسي الشباب الذين يعتقدون أنه من الممكن تحقيق عالم أفضل.
وشدد على أنه "في هذا السيناريو الدولي، حملت كوبا صوت الجنوب، ونددت بمشاكل المنطقة، وعقدت عدة اجتماعات ثنائية وكانت الدولة الكاريبية هي البطل إلى جانب فنزويلا في عمل تضامني في نيويورك".
وقال إن اللقاءات التي عقدت في تلك المدينة مع ممثلي مختلف القطاعات أكدت أهمية إيصال الحقيقة الكوبية إلى العالم وإظهار الوجه الحقيقي لكوبا والمطالبة برفع الإجراءات القسرية.
