Foto ilustrativa.
الأمم المتحدة، 19 أكتوبر/تشرين الأول 2023 (راديو هافانا كوبا): نددت الحكومة الكوبية يوم الأربعاء في الأمم المتحدة بالأضرار التي تقدر بملايين الدولارات الناجمة عن الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة على الاتصالات، فضلا عن استخدام الفضاء الإلكتروني لمحاولة تقويض النظام الدستوري في البلاد.
وأكد النائب الأول لوزير الخارجية الكوبي، جيراردو بينيالفير، أن الأضرار الاقتصادية التي لحقت بقطاع الاتصالات والحوسبة جراء هذه السياسة، من مارس 2022 إلى فبراير 2023، تقدر بنحو 41 مليون و270 ألف و50 دولارا.
وسجلت شركة الاتصالات الكوبية، الكيان الأكثر تضررا، خسائر بقيمة 40 مليونا و901 ألفا و400 دولار، أي نحو 99.1 بالمائة من إجمالي الأضرار.
وأوضح أن الحصار والضغوط على الجهات التي لها علاقات تجارية وغيرها من الجهات المهتمة بالتفاوض مع شركات الاتصالات مستمرة، موضحا، أن هذا يؤثر سلباً على إمكانية حصول الكوبيين على بنية تحتية مناسبة، وإمكانية وصول أكبر إلى الإنترنت وحوسبة المجتمع.
وندد خلال مشاركته في لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار بشأن القضايا المتعلقة بالمعلومات بأنه "لا توجد دولة تواجه عملية تحديث تكنولوجي في هذه الظروف المعاكسة للغاية".
وأضاف أنه في الوقت نفسه، تستخدم الولايات المتحدة الفضاء الإلكتروني لمحاولة تخريب النظام الدستوري الكوبي، حيث تستخدم المنصات الرقمية بشراسة خاصة، مضيفا "أن الحكومة الامريكية تمول تطوير منصات لتوليد محتوى أيديولوجي يدعو علنًا إلى الإطاحة بنظامنا الدستوري".
ورفض بينيالفير المحاولات اليائسة التي تقوم بها حكومة الولايات المتحدة لزعزعة استقرار هذا البلد الكاريبي، باستخدام حملات الاتصال الإعلامي في ظروف حرب اقتصادية حقيقية.