Foto tomada de
هافانا، 2 نوفمبر/تشرين الثاني (راديو هافانا كوبا) أكد المندوب الكوبي الدائم لدى الأمم المتحدة، يوسنييه روميرو فوينتيس، اليوم الخميس في نيويورك، إنه "عمل من أعمال النفاق والتلاعب أن تقول إنك تريد دعم هذه الدولة الكاريبية في حين أن إرادة الأغلبية في المجتمع الدولي، التي دعت اليوم مرة أخرى إلى الرفع الفوري للحصار، تم تجاهلها لأكثر من ثلاثة عقود".
ومن خلال ممارسة حق الرد المضاد على الموقف المضلل والمتلاعب به للولايات المتحدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال الدبلوماسي الكوبي إن الحصار يمثل انتهاكًا قاسيًا ومنهجيًا وواسع النطاق للقانون الإنساني الدولي، ومن المستحيل استمراره من خلال الأكاذيب والتشويهات التي تستخدم لتبريره.
كما أدان روميرو فوينتيس تواطؤ الولايات المتحدة في المذبحة التي يرتكبها النظام الإسرائيلي ضد السكان المدنيين في غزة ورفضها المستمر للحل العادل والسلمي للصراع، مما يجعلها مشاركة في جريمة إبادة جماعية أخرى يرفضها العالم على نطاق واسع.
وأوضح المندوب الكوبي كذب البيانات المزعومة المقدمة التي حاولت إظهار وجود علاقات تجارية ومساعدات إنسانية مع هافانا، فضلا عن سخافة محاولة إظهار الولايات المتحدة كأحد الشركاء التجاريين الرئيسيين لكوبا.
كما أكد على المعايير المزدوجة المتمثلة في التشبث بقضية السجناء السياسيين عندما تحتفظ الولايات المتحدة بقاعدة غوانتانامو البحرية في الأراضي الوطنية، وهي مركز اعتقال وتعذيب غير قانوني يهدد السيادة وتقرير المصير الحر.
وبرر المندوب الامريكي تصويت واشنطن ضد القرار الذي أيدته الغالبية العظمى من الحاضرين بتعريف الحصار كأحد الأدوات الرئيسية ضمن الجهود الواسعة التي تبذلها تلك الدولة لتحقيق الديمقراطية واحترام الحقوق الأساسية في كوبا.