Foto: Abel Padrón Padilla/ Cubadebate
هافانا، 03 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 (راديو هافانا كوبا): سلط السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي ورئيس الجمهورية، ميغيل دياز كانيل، اليوم الجمعة، الضوء على الدور الأساسي للصحافة في الدفاع عن عملية التحولات الثورية التي تشهدها البلاد، الذي تقودها البلاد في خضم عدوان الولايات المتحدة.
جاء ذلك في كلمته في اليوم الختامي للمؤتمر الحادي عشر لاتحاد الصحفيين الكوبيين، حيث أصر الرئيس الكوبي على ضرورة تحسين عمل المنظمة، وأهمية اللجوء إلى الإبداع والابتكار لجعل عملها أكثر فعالية في وظيفتها الإعلامية والتدريبية.
وأشار دياز كانيل أنه "بدون صحافة نقدية تخاطب الضمير والقيم الإنسانية، لن تكون هناك ثورة، وبدون التواصل السياسي والمؤسساتي والاجتماعي لا توجد ثورة، وبدون صحافة ملتزمة وذات مصداقية وأخلاقية ومتطلبة ونقدية وتعليمية، لن تكون هناك ثورة".
وأكد أنه بالإضافة إلى أوجه القصور الداخلية، فإن أعداء العملية الثورية الكوبية يعملون على خلق انعدام المصداقية كجزء من خططهم التخريبية بهدف إحداث قطيعة بين السكان، وخاصة الشباب، وقيادة الثورة.
وفي ظل هذا السيناريو، دعا إلى تعزيز التفكير النقدي لدى الشباب والتعمق في المشاكل والتحديات، في ظل سياق تواصلي دولي يهدف إلى تسهيل الاستعمار الثقافي، وتحويله إلى استعمار تحرري وتحرري.
وأضاف أن التجارب في نماذج الإدارة التي تروج لها الصحافة الكوبية كجزء من عملية التحول، وفي ظل وضع اقتصادي صعب، ستعطي نتائج، ولكن يجب معالجتها بشكل شامل لزيادة مساهماتها في المجتمع.