Imagen ilustrativa
واشنطن، 4 يناير/كانون الثاني 2024 (راديو هافانا كوبا): طلب أعضاء ديمقراطيون في الكونغرس من ولاية ماساتشوستس من الرئيس الأميركي جو بايدن بإزالة كوبا من قائمة الدول التي يُزعم أنها ترعى الإرهاب، وهو تصنيف صدر في نهاية إدارة دونالد ترامب، حسبما ذكرت صحيفة "ذا هيل" الثلاثاء الماضي.
وانتقد أعضاء في الكونغرس إدراج ترامب لكوبا في تلك القائمة التعسفية والأحادية للدول الراعية للإرهاب، وحثوا بايدن على إلغاءها، ونشروا مقالا في الصحيفة المتخصصة في القضايا السياسية والتشريعية.
وكتب النائبان الديمقراطيان جيم ماكغفرن وأيانا بريسلي في رسالة في ديسمبر/كانون الأول لم يتم الإعلان عنها حتى الآن: "كان هذا إجراءً انتقاميًا اتخذته إدارة ترامب في يناير 2021 عندما ترك منصبه، وكان ينبغي أن تتغير السياسة الآن"، بحسب الصحيفة.
وشدد عضوا الكونغرس في الرسالة، التي وقعها أيضًا السيناتوران إليزابيث وارين وإد ماركي، والنواب سيث مولتون ولوري تراهان وستيفن لينش، على أنه "في الواقع، لدى كوبا والولايات المتحدة اتفاقية تعاون ثنائية قيد التنفيذ بشأن مكافحة الإرهاب".
كما أصر الديمقراطيون على وعود بايدن الانتخابية التي لم يتم الوفاء بها فيما يتعلق بمراجعة بعض الإجراءات القسرية التي اعتمدها ترامب (2017-2021) ضد كوبا.
وذكّروا الرئيس الحالي للمكتب البيضاوي قائلاً: "لقد وعدت، كمرشح رئاسي، بمعالجة التزام جديد تجاه كوبا والعودة إلى السياسة التي بدأت في عهد إدارة أوباما وبايدن، ونحن ندعمك في هذا الالتزام".
وأضاف المقال في الصحيفة الامريكية أن أدرج ترامب الدولة الكاريبية في تلك القائمة خلال الأسبوع الأخير له في منصبه، مما فرض قيودا شديدة على وصول الجزيرة الكاريبية إلى الأسواق المالية الدولية، مما يحد من قدرتها على التعامل مع الدول والكيانات الأخرى، التي تضطر إلى الاختيار بين التجارة مع الولايات المتحدة أو مع كوبا.
