Bruno Rodriguez Parrilla. File Photo.
هافانا، 5 كانون الثاني/يناير2024 (راديو هافانا كوبا): أكد وزير الخارجية برونو رودريغيز اليوم الجمعة أن إدراج كوبا المتكرر في التقارير الأحادية الجانب الصادرة عن الولايات المتحدة، يستجيب للحاجة إلى تبرير إجراءاتها اللاإنسانية المتمثلة في الحصار والحرب الاقتصادية ضد الجزيرة الكاريبية.
وأشار برونو رودريغيز في حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي (إكيس)، إلى أن وجود بلاده على القوائم الأمريكية للإرهاب وحقوق الإنسان والحرية الدينية لا يرتبط بالأداء المثالي للدولة الكاريبية.
هذا وتم إدراج كوبا ونيكاراغوا يوم أمس الخميس مرة أخرى في القائمة التي أنشأتها واشنطن من جانب واحد للدول التي، في رأي حكومة الولايات المتحدة، "شاركت أو تسامحت بشكل خاص مع انتهاكات خطيرة للحرية الدينية".
وتشير التقارير الصحفية إلى أن وزارة الخارجية الامريكية أعدت قائمة ثانية للدول "الخاضعة للمراقبة"، والتي تشمل مرة أخرى الجزائر وفيتنام وجزر القمر وجمهورية أفريقيا الوسطى وأذربيجان.
وفي هذا الصدد، أدان نائب وزير الخارجية الكوبي، كارلوس فرنانديز دي كوسيو، أن حكومة الولايات المتحدة، بالنفاق المعتاد، التي تلطخت أيديها بالدماء بسبب تواطؤها العنصري والإجرامي في الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل ضد فلسطين، تتهم كوبا بانتهاك الحريات الدينية.