هافانا، 10 يناير/كانون الثاني 2024 (راديو هافانا كوبا): أعرب ميغيل دياز كانيل، السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي ورئيس الجمهورية، عن رفضه لأعمال العنف الأخيرة في الإكوادور.

وأعرب الرئيس الكوبي في حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي (إكيس)، عن تضامنه مع الحكومة الإكوادورية والأسر المتضررة من الأحداث التي تسببت في سقوط ضحايا وزعزعة استقرار المؤسسات.

ومن خلال نفس الشبكة الاجتماعية، أعرب برونو رودريغيز، وزير خارجية كوبا، عن دعمه للسلام الإكوادوري وتضامنه مع الحكومة والشعب في مواجهة العنف المتزايد في البلاد.

في اليوم السابق، استولت الجماعات المسلحة على قناة تلفزيونية في جامعة غواياكيل وأثارت الرعب في الشوارع، مما دفع الرئيس الإكوادوري، دانييل نوبوا، إلى الإعلان في مرسوم عن صراع مسلح داخلي وتصنيف العديد من جماعات الجريمة المنظمة على أنها إرهابية، حسبما أفادت التقارير لوكالة برنسا لاتينا.

وأمر نوبوا، الذي أصبح رئيسا في نوفمبر 2023، بالتدخل المباشر للقوات المسلحة التي بدأت تسيير دوريات في الشوارع.

وتأتي هذه الأعمال في خضم حالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس الإكوادوري يوم الاثنين الماضي، والتي تضمنت حظر التجول من الساعة 11:00 مساءً حتى 5:00 صباحًا (بالتوقيت المحلي).