Congresista estadounidense Bárbara Lee
واشنطن، 29 كانون الثاني/يناير (راديو هافانا كوبا): ذكر مقال نشر في صحيفة "ذا صن" الصادرة بولاية كاليفورنيا كلمات المرشحة لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي باربرا لي، والتي دعت فيها إلى تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا ورفع العقوبات المفروضة مثل الحصار على كوبا.
وأعربت باربرا لي، خلال اجتماع عام مع نادي لاجونا وودز الديمقراطي، عن دعمها في جلسة استماع للجنة الفرعية بمجلس النواب للجهود المبذولة لفتح الدبلوماسية مع كوبا والتحرك نحو علاقات دبلوماسية طبيعية مع الجزيرة الكاريبية التي تبعد 90 ميلاً عن حدود وسواحل الولايات المتحدة.
واتخذ المقال الذي كتبه مجلس تحرير المنفذ الصحفي موقفا مع عضوة الكونغرس عن ولاية كاليفورنيا باربرا لي، التي تدافع عن التقارب بين البلدين لسنوات.
وأشار المقال إلى أنه عندما حاولت لي عرض وجهة النظر هذه في جلسة استماع أمام اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية لنصف الكرة الغربي في مجلس النواب في 18 يناير/كانون الثاني، أمرت رئيسة اللجنة، ماريا إلفيرا سالازار، وهي جمهورية من فلوريدا، بأخذها خارج القاعة.
كما أشار المقال إلى أن لي سعى للتعبير عن "دعمها للجهود المبذولة لفتح دبلوماسية مع كوبا والتحرك نحو علاقات دبلوماسية طبيعية مع كوبا التي تبعد 90 ميلا عن شواطئنا".
ولقد سألت لي هذا كثيرً، وحرفيًا، أن كل دولة في العالم لديها علاقات دبلوماسية طبيعية مع كوبا، لماذا ليس نحن؟
وأضافت الصحيفة عندما تساءلت عن هذا الموقف تجاه الدولة الكاريبية، في حين أن الولايات المتحدة لديها علاقات دبلوماسية واتفاقيات تجارية ضخمة وليس لديها قيود على السفر مع حكومات أخرى، لكن "الإجابة لا علاقة لها بالمنطق السياسي أو الاقتصادي، بل بالسياسيين" التي لا ترتبط بالضرورة.
وأشار المقال إلى أنه عندما حاولت لي إثارة هذه النقطة في جلسة استماع أمام اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية في نصف الكرة الغربي بمجلس النواب، أمرت رئيسة اللجنة الفرعية، النائبة ماريا إلفيرا سالازار، وهي جمهورية من فلوريدا، بإخراجها من القاعة، وقامت عضوة الكونجرس عن فلوريدا بقطع الميكروفون عن لي بعد أن حاولت الاعتراض على خروجها القسري من القاعة.
ودافعت لي عن حقها في الكلام. وقالت: "أنا امرأة أمريكية من أصل أفريقي، لدي وجهة نظر، حيث يُسمح بوجهات النظر هذه في ظل نظام ديمقراطي"، وردت على سالازار قائلة إن سلوكها "هو بالضبط ما تقول الحكومة الكوبية إنها تفعله ... حرمني من فرصة عرض وجهة نظري".