Imagen ilustrativa
هافانا، 3 فبراير/شباط 2024 (راديو هافانا كوبا): استذكر وزير خارجية كوبا، برونو رودريغيز، اليوم إضفاء الطابع الرسمي على الحصار الذي فرضته الولايات المتحدة على الجزيرة الكاريبية، قبل 62 عاما، والذي وصفه بالإبادة الجماعية.
وأكد وزير خارجية كوبا في حسابه الرسمي على شبكة التواصل الاجتماعي (إكس)، أن هذه السياسة العدائية والعدوانية التي تنتهجها واشنطن لا تحقق هدفها المتمثل في إسقاط الثورة، بل ألحقت ضررا جسيما وغير أخلاقي بالشعب الكوبي، وطالب بوضع حد لها.
وفي الثالث من فبراير/شباط 1962، أصدر الرئيس الأميركي آنذاك جون كينيدي الإعلان رقم 3447، الذي فرض "حظراً" تجارياً كاملاً على هذه الدولة الكاريبية، مع تبرير تقارب هذا البلد مع المجتمع الاشتراكي.
ومنذ ذلك الحين، تعززت سياسة الحصار والخنق الاقتصادي باعتبارها المحور المركزي للاستراتيجية الرامية إلى تقييد الحق المشروع للكوبيين في الدفاع عن سيادتهم وصياغة مشروع تحرري بعيدا عن هيمنة الولايات المتحدة.
وتحد هذه الأحكام من إمكانيات التنمية الاقتصادية من خلال إعاقة العلاقات التجارية مع بلدان ثالثة، فضلا عن العمليات المصرفية والمالية، والحد من الاستثمار الأجنبي وقطع جميع مصادر الدخل.