Imagen: Prensa Latina.
الأمم المتحدة، 8 فبراير/شباط 2024 (راديو هافانا كوبا): أيدت حكومة كوبا يوم أمس الأربعاء دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، للحفاظ على السلام والتنمية للأجيال الحالية والمستقبلية.
جاء ذلك خلال مداخلة أمام الجمعية العامة، حيث اعتبر السفير يوسنييه روميرو أن الدفاع عن التعددية والقانون الدولي والدبلوماسية من أجل السلام والتنمية والاحترام بين الدول أمر بالغ الأهمية.
كما اتفق المندوب الكوبي الدائم بالانابه في المنتدى مع الامين العام للأمم المتحدة على الأهمية الحيوية للمنظمة الدولية في الظروف الحالية.
وقال إن حفاظ السلم والأمن الدوليين يتطلب الالتزام الصارم بميثاق الأمم المتحدة ومقاصدها ومبادئها، فضلا عن احترام ولايات هيئات الأمم المتحدة، بعد عرض الأمين العام لأولويات المنظمة الدولية بحلول عام 2024.
اعترف السفير الكوبي أنه من بين القضايا الملحة التي يجب معالجتها الصراع الحالي في غزة، والذي وصفه بأنه إبادة جماعية ضد سكان القطاع.
وشدد على أن الأزمة أدت إلى مقتل أكثر من 26.750 فلسطينيا، 70% منهم تقريبا من النساء والأطفال، كما أدت إلى أكبر عدد من الضحايا بين موظفي الأمم المتحدة يتم تسجيله على الإطلاق في أي صراع.
وأكد أن كيفية استجابة الأمم المتحدة لهذا الوضع، وإنهاء الإبادة الجماعية ضد فلسطين، ومحاسبة المسؤولين عنها، ستحدد إلى حد كبير شرعية المنظمة.
وفي الوقت نفسه، حث الدبلوماسي الكوبي على تعزيز التعددية مع وضع الجمعية العامة في مكانها الصحيح، بينما يتوقف مجلس الأمن عن اغتصاب وظائفه، محذرا من التلاعب السياسي فيما يتعلق بحقوق الإنسان وضرورة التقدم في تجسيد الحق في التنمية.
وأضاف المندوب الكوبي بالانابه: "في هذا السياق، ندين مرة أخرى الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الإجرامي والإبادة الجماعية الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا، مع التدابير غير المسبوقة التي فرضتها إدارة دونالد ترامب، والتي ظلت في معظمها قائمة كاستمرار لسياسة الضغط الأقصى التي تنتهجها الولايات المتحدة".