Foto: ACN.
هافانا، 21 فبراير/شباط 2024 (راديو هافانا كوبا): ترأس الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، يوم أمس الثلاثاء، يرافقه رئيس الوزراء مانويل ماريرو، ووزير الخارجية برونو رودريغيز، الاجتماع الذي عقد في قصر الثورة (مقر الحكومة)، والذي ناقش العمل المنجز في عام 2023 والتوقعات لعام 2024 لوزارة الخارجية الكوبية.
وقال الرئيس الكوبي، "لقد كان عاما مكثفا بالنسبة للدبلوماسية الثورية الكوبية، وأعتقد أنه كان عاما ناجحا بلا شك".
وذُكر في الاجتماع أنه على الرغم من السياق الدولي غير المواتي والوضع الداخلي المعقد، فقد أظهر العام الماضي التقدم الذي أحرزته السياسة الخارجية للجزيرة الكاريبية.
وأدت المناقشة، التي استمرت أكثر من ساعتين، إلى تحليل العمل المنجز خلال الأشهر الـ 12 الماضية والأولويات والتحديات لعام 2024.
ومن بين المعالم الرئيسية للدبلوماسية الكوبية في عام 2023 كانت الرئاسة المؤقتة لمجموعة الـ 77 والصين، الكتلة التفاوضية الرئيسية للدول النامية.
وكانت إدانة الحصار الأمريكي أحد أهم الإجراءات، ومرة أخرى وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة على قرار يدين هذه السياسة الإجرامية، بينما تزايدت الأصوات من مختلف المحافل الرافضة للحرب الاقتصادية المفروضة على كوبا.
