Foto: Vladimir Molina
هافانا، 8 مارس/آذار 2024 (راديو هافانا كوبا): أشار السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي ورئيس الجمهورية ميغيل دياز كانيل، اليوم الجمعة، إلى أنه على الرغم من أن الجزيرة الكاريبية حققت العديد من الإنجازات في مجال تمكين المرأة، إلا أنه لا تزال هناك ثقافات الحواجز والمخططات العقلية لكسرها.
جاء ذلك في ختام المؤتمر الحادي عشر لاتحاد المرأة الكوبية، حيث أشار الرئيس الكوبي إلى ضرورة القضاء على الأوضاع التي تؤدي في نهاية المطاف إلى التقليل من شأن المرأة وانهيار حقوقها وكرامتها ومكانتها العادلة في مجتمع يطمح إلى أعلى درجة ممكنة من العدالة الاجتماعية.
وذكّر بأنه بين الدورة العاشرة للمؤتمر التي عقدت قبل خمس سنوات والدورة الحالية، تم تصميم وإقرار البرنامج الوطني للنهوض بالمرأة، وهو في رأيه يشكل أفضل تعبير عن الإرادة السياسية للدولة، والتي تشجع التقدم نحو المساواة بين الجنسين في البلاد.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن البرنامج الوطني للنهوض بالمرأة ليس جديد في الأساس، إلا أنه يوسع تأثير الثورة في هذا المجال ويعززه بشكل شامل، بحيث لا تتوقف عملية التحولات التي تنغمس فيها الأمة والآن لا يتسبب بانتكاسات فيما تم فتحه، وحيثما يمكن أن يحدث شيء من هذا القبيل، والقيام بتصحيحه على الفور.
ولضمان تنفيذ البرنامج، أوضح رئيس الدولة أنه يتم نشر خطة عمل واسعة النطاق تشمل جميع وكالات إدارة الدولة المركزية، بالإضافة إلى المؤسسات المختلفة حتى مستوى المقاطعات والبلديات.
وأشار إلى أن الهدف هو ضمان أن يسود النهج الجنساني في تصميم السياسات العامة وأن تكون هناك مراقبة حساسة لجميع القضايا التي تتعلق بتنمية المرأة في المجتمع.
وشدد دياز كانيل على أن هناك العديد من التطورات التشريعية التي تدعم هذه التوقعات السياسية مثل قانون الأسرة، وقانون العقوبات، وقانون التنفيذ الجنائي، وقانون الإجراءات الجنائية، وقانون الإجراءات، والاستراتيجية الشاملة للوقاية والرعاية من العنف العام.